رصدت «العرب» تكثيف وزارة البلدية جولات التفتيش على المحلات الغذائية المخصصة لبيع ضيافة العيد والأسواق المركزية والمصانع استعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وشملت جولات التفتيش التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية في المصانع الغذائية وسلامة الغذاء والحلوى المعروضة في الجمعيات التجارية والأسواق المركزية.
وقال مصدر مسؤول بوزارة البلدية في تصريح لـ»العرب» إن الحملات تراقب المطابخ الشعبية محلات بيع حلوى العيد والمكسرات إلى جانب المجمعات التجارية ومحلات بيع اللحوم بصورة يومية، لافتا إلى أن الحملات على المقاصب تستهدف التأكد من جاهزيتها وقدرتها على استقبال المستهلكين.
وأكد المصدر أن وحدة صحة اللحوم بالبلديات توفر الكوادر البيطرية اللازمة لإنجاز مهام الرقابة، وتوفير فريق بيطري في كل مقصب للتفتيش على سلامة الذبائح قبل وصولها إلى يد المستهلك.
وعن حملات التفتيش أشار المصدر إلى أن البلديات تقوم بتنظيم جولات تفتيش على فترتين صباحية ومسائية لتشمل جميع المنشآت الغذائية بكافة المناطق للوفاء بمتطلبات السلامة الغذائية أثناء عمليات التحضير والتجهيز والتداول الآمن.
وأوضح المصدر أن وزارة البلدية توفر خطاً ساخناً لاستقبال الشكاوى وتقديم الملاحظات أو الشكاوى الخاصة بالاشتراطات الصحية على مدار الساعة.
وأشار إلى توفير فريق لرصد الشكاوى على الغذاء في منصات التواصل الاجتماعي جميعاً، لضمان سرعة التحرك والاستجابة في حال ظهرت شكوى على أي منتج متوفر في السوق المحلية.
وأوضح المصدر أن الفريق يراقب أخبار الغذاء في الداخل والخارج، وإذا وجد شكوى على منتج في دولة ما يتم التأكد من عدم وجوده في السوق المحلية وفي حال وجوده يتم التأكد من مطابقته للاشتراطات والمواصفات المتبعة في البلاد.
ضمان سلامة الغذاء
في السياق ذاته تقوم بلدية الدوحة بالتفتيش على الجمعيات ومحلات بيع الحلويات والمكسرات والمطابخ الشعبية والأسواق بهدف الوصول لأعلى درجات السلامة الغذائية لضمان تأمين صحة المستهلكين خلال فترة العيد.
كما وضعت بلدية الريان خطة عمل لقسم الرقابة الصحية بتوزيع المهام على ورديتين صباحاً ومساءً. بالإضافة إلى أن القسم يقوم باستلام الشكاوى من المستهلكين ومتابعتها على مدار الساعة.
وتقرر أن يعمل مُفتشو البلدية على مدار الساعة خلال العيد من أجل ضمان جودة المواد الغذائية المطروحة للبيع في مختلف المنشآت الغذائية الواقعة في نطاق الاختصاص الجغرافي للبلدية. فضلًا عن مُتابعة الشكاوى الواردة للقسم أولًا بأول والعمل على زيادة الوعي الصحي لدى العاملين في المُنشآت الغذائية والمُستهلكين من خلال الخدمات والمُبادرات الإلكترونية المقدمة من قسم الرقابة الصحية.
وتركز جهود التفتيش في بلدية الريان على المحلات التي تحظى بالإقبال من قبل المستهلكين، مثل المطابخ الشعبية والمطاعم والمخابز والمطابخ ومحال السوبر ماركت والمصانع والمجمّعات التجارية والفنادق والنوادي، وتم التركيز على فحص سلامة المُنشآت والعاملين فيها والسلع الغذائية الطازجة والمكسرات والتمور والحلوى والمشروبات بمختلف أنواعها.
تغطية عمل المقاصب.. ورقابة مشددة
ينفذ قسم الرقابة الصحية بإدارة الرقابة البلدية في بلدية الشمال خطة عمل أثناء إجازة عيد الفطر المبارك تشمل تغطية العمل بمقصب مدينة الشمال للكشف البيطري على الذبائح، كما تم التفتيش على محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك.
وقامت بلدية الظعاين بتكثيف حملات التفتيش على المنشآت الغذائية ضمن الحدود الإدارية للبلدية، وشملت حملات التفتيش محلات ضيافة العيد والمطابخ الشعبية والجمعيات التجارية.
واكتملت الاستعدادات في أم صلال لاستقبال العيد، وسير قسم الرقابة الصحية حملات تفتيش على جميع المنشآت الغذائية ضمن النطاق الجغرافي للبلدية.
وجرى التشديد على أن كافة المواد الغذائية المعروضة حاليا تخضع لرقابة مستمرة من فريق التفتيش التابع للرقابة الصحية، موضحا إجراء جولات وحملات على مدار أيام العيد دون توقف.
إجراءات وخطط
في السياق ذاته كثفت بلدية الشيحانية الحملات على الملاحم ومحلات بيع الحلويات والمكسرات، ويتولى قسم الرقابة الصحية بالبلدية الإشراف البيطري الكامل على جميع مراحل الذبح في المقصب وعلى جميع الذبائح، وقد جرى التنسيق مع شركة ودام الغذائية لتوفير فريق كامل من القصابين وعمال النظافة وأفراد الأمن من أجل تقديم خدمات عالية الجودة خلال أيام عيد الفطر . كما اتخذت بلدية الوكرة إجراءات وخطط لخدمة الجمهور والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع لتكثيف التفتيش الدوري على جميع محلات تداول المواد الغذائية التابعة لبلدية الوكرة والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية المطلوبة. وسوف يعمل المقصب الآلي خلال أيام العيد تحت إشراف الأطباء البيطريين المختصين، والحرص على سلامة الذبائح المستلمة للجمهور والملاحم وزيادة ساعات العمل خلال فترة العيد.
بلدية الخور والذخيرة
من جانبها وضعت بلدية الخور والذخيرة ممثلة بقسم الرقابة الصحية خطة شاملة لتنفيذ الحملات التفتيشية والرقابية على المنشآت الغذائية، لمتابعة مدى التزامها بالاشتراطات الصحية، والتأكد من سلامة المواد الغذائية خلال مراحل الإعداد والتحضير والنقل والتخزين والتداول حتى وصولها إلى المستهلك.
زيادة عدد القصابين
تتضمن خطة العمل تكثيف الرقابة على مقصب الأهالي من خلال تواجد طبيب بيطري متخصص من البلدية للكشف على الذبائح والتأكد من سلامتها وخلوها من أي أمراض، وقد تم التنبيه على الشركة المختصة بضرورة زيادة عدد القصابين وعمال النظافة وأفراد الأمن مع تنظيم دخول المستهلكين للمقصب.
ويتواجد الأطباء البيطريون في كل من مقصب شركة بلدنا ومقصب أم أسميرة الواقعين ضمن نطاق بلدية الخور والذخيرة للكشف على الذبائح والتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وتشمل الرقابة الصحية تواجد أحد أطباء القسم يوميا بسوق السمك بالخور لفحص الأسماك الواردة مباشرة من البحر، وكذلك الأسماك الموجودة داخل المحلات يوميا وبصورة منتظمة خلال إجازة عيد الفطر المبارك.