

أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي نحو 31586 من صغار السلاحف خلال السنوات الخمسة الماضية، في موقع شاطئ فويرط، وأخذت الوزارة عينات وراثية من السلاحف وثبتت أجهزة تتبع ومعالجة على العديد من السلاحف المصابة.
وشهد موسم 2020 تسجيل ارقام قياسية غير مسبوقة حيث تم نقل عدد (119) من الأعشاش إلى الموقع المحمي بشاطئ فويرط وكذلك تم إطلاق عدد 9416 من صغار السلاحف إلى البحر في نهاية الموسم.
وأكد سعادة الشيخ د. فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي حرص الدولة ممثلة الوزارة على حماية التنوع البيولوجي والكائنات المعرضة للانقراض، من خلال وضع البرامج والخطط لضمان حمايتها ونموها واستدامتها. وأشاد سعادته بمشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار الذي كان له دور كبير في حماية السلاحف البحرية وتوعية افراد المجتمع بأهمية حمايتها والحفاظ على البيئة.
ودعا جميع أبناء المجتمع على العمل للحفاظ على السلاحف البحرية وكل المكونات البيئية والعمل على استدامتها للاجيال القادمة، كما تقدم سعادته بالشكر لكل الجهات التي شاركت وساهمت في هذا البرنامج وعلى وجه الخصوص قطر للطاقة وجامعة قطر.
من جانبه اكد الدكتور ابراهيم عبداللطيف المسلماني الأستاذ المشارك بقسم البيولوجيا البحرية بجامعة قطر أهمية تضافر الجهود الدعامة لحماية السلاحف البحرية والكائنات المهددة بالانقراض، مشددًا على اهمية التوعية البيئية ومشاركة المواطنين والمقيمين والجاليات المختلفة في هذا الحدث السنوي كما رحب بزيارات طلاب المدارس والجامعات والهيئات في الاوقات المناسبة التي حددتها ادارة الحماية والحياة الفطرية للزيارة.
الجدير بالذكر أن مشروع حماية السلاحف البحرية يقام في شاطئ فويرط حيث يتم اغلاق الشاطئ من أول ابريل حتى أول أغسطس سنوياً، استنادا إلى القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، ويتم رصد عمليات تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض في الشواطئ والجزر ويتم أخذ القياسات اللازمة ونقل الأعشاش، وفي نهاية الموسم يتم اطلاق اعداد كبيرة من صغار السلاحف واعادتها إلى البحر.