انتخاب آل محمود رئيسا للدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي

alarab
محليات 07 أبريل 2019 , 02:00م
الدوحة - قنا
انتخب سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى رئيسا للدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة بالإجماع من قبل المجلس الحاكم للاتحاد.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الحاكم، الذي عقد اليوم، بحضور كل من سعادة السيدة غابرييلا بارون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، وسعادة السيد مارتن شونغنغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعدد من رؤساء المجالس والبرلمانات الدولية، وتم خلاله ايضا الموافقة على قبول انضمام برلمان سانت فنسنت وغرينادين إلى عضوية الاتحاد البرلماني للمرة الأولى.

وكان الاجتماع قد بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على ضحايا العنف من قبائل التوتسي في جمهورية رواندا خاصة وأن اليوم يوافق اليوم العالمي للتفكر في الإبادة الجماعية في هذا البلد الإفريقي وكذلك حدادا على رئيس برلمان كيجي الذي توفي أواخر العام الماضي بعد رحلة برلمانية حافلة بالعطاء واعتماد جدول الأعمال والمحاضر الموجزة للدورة 203 التي عقدت في جنيف أكتوبر الماضي ثم تم انتخاب رئيس مجلس الشورى القطري لرئاسة الدورة الحالية للجمعية العامة للاتحاد.

وبمناسبة انضمام برلمان بلاده إلى عضوية الاتحاد كأول مرة في تاريخه أكد سعادة السيد أوموسانجا توماس رئيس برلمان سانت فنسنت وغرينادين على أهمية الانضمام لهذا الاتحاد في تعزيز العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هذا التجمع الهائل يمثل منصة يتلاقى حولها عدد هائل من برلمانات العالم بما يتيح التواصل والتعاون مع جميع أنظمة ومؤسسات العالم التشريعية.

وتعهد رئيس برلمان سانت فنسنت وغرينادين "وهي دولة في منطقة الكاريبي" بالتواصل والتعاون الفعال مع جميع وفود العالم بما يحقق العدالة وينشر الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلاده وحول العالم، مشيدا في الوقت ذاته بالتنظيم الرائع لأعمال الاجتماعات وحسن الاستقبال وكرم الضيافة من المسؤولين القطريين والحفاوة بالانضمام إلى الاتحاد البرلماني الدولي.

واستعرض اجتماع المجلس الحاكم أوضاع البرلمانات في عدد من الدول التي تشهد اضطرابات أو تجاوزات على البرلمانيين كما ناقش آليات التعامل مع هذه التجاوزات بما يضمن تقديم الدعم الفني والتعاون ووضع خارطة طريق لعقد انتخابات حرة ونزيهة وحل المسائل العالقة ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها البرلمانيون في هذه البلدان.

ومن هذه البرلمانات "الكونغو، وغينيا بيساو، وليبيا، وتايلاند، واليمن، وبوروندي، وكمبوديا، والمالديف، ونيكاراجوا، وفلسطين، وجنوب السودان، وسريلانكا، وسوريا، وفنزويلا"، كما استعرض الاجتماع ما يحدث في الجزائر من مظاهرات وأثر هذه التطورات على الأوضاع البرلمانية هناك، لافتا إلى اعتذار رئيس البرلمان الجزائري عن عدم الحضور بسبب هذه الأحداث.

وبعد مناقشات مستفيضة وافق المجلس الذي اكتمل نصابه القانوني على متابعة الأوضاع والتواصل مع جميع الأطراف لتمكين البرلمانات من الاضطلاع بدورها من خلال التعاون والتشاور وتقديم الدعم الفني ورسم خارطة طريق وإرسال بعثات من الاتحاد لهذه الدول لبناء قدرات هذه البرلمانات واستمرار رصد الأوضاع والاتصال والمساعدة مع البرلمانات للمساهمة في القيام بمهامها.