مرشح الدائرة التاسعة.. حسن يوسف حاجي:سأسهر ليل نهار على مصالح الدائرة.. وأعمل بجهد وقوة على تحقيقها

alarab
موضوعات العدد الورقي 07 أبريل 2019 , 02:07ص
العرب- نور الدين رابحي
قال السيد حسن يوسف أحمد علي حاجي إنه سعيد جداً بتقدمه للترشح في انتخابات المجلس البلدي المركزي عن الدائرة التاسعة «الثمامة»، وذلك سعياً منه للعمل ما استطاع لتحقيق أقصى ما يمكن من الأهداف التي تخدم أبناء المنطقة ككل، وتلبي أحلامهم وتطلعاتهم أيضاً.

 ويشغل المرشح حسن يوسف أحمد علي حاجي في الوقت الحالي منصب مسؤول متابعة وتنسيق بمركز الاستشارات العائلية، وحاصل على بكالوريوس في مجال نظم المعلومات الإدارية، وهو طالب حالياً في الماجستير تخصص الإدارة العامة.

يحمل المرشح كماً كبيراً من الخبرة والتجربة، استقاها من خلال عدد كبير من الدورات التدريبية، أهمها تلك التي تُعنى بالمهارات القيادية في مركز شركة «جي.أس» للاستشارات التعليمية، والمهارات الإدارية للموارد البشرية من مكتب التعليم المستمر بجامعة قطر، وورشات تدريبية أخرى، منها ورشة تدريبية حول قانون الأسرة في قطر في مركز الاستشارات العائلية، بالإضافة إلى شهادة في ماجستير إدارة الأعمال المصغر من مركز كيم للتدريب والاستشارات.

أهداف مدروسة

وعن أهدافه ومحاور البرنامج الانتخابي الذي يعد به سكان منطقة الثمامة، والذي تم بناؤه وتحديده بعد تروٍّ ودراسة لما تستحقه المنطقة وقاطنوها، والإلمام بجل المعضلات والمطالب الملحة للمنطقة، قال حاجي: «تعتبر منطقة الثمامة منطقة جديدة مقارنة بمناطق أخرى في قطر، وسأسعى وأعمل جاهداً إلى تحسين ظروف العيش فيها بشكل يجعلها واحدة من بين أفضل المناطق المناسبة للسكن والترفيه في آنٍ واحد، وذلك من خلال العمل على تطوير الحدائق العامة فيها، بداية باقتراح إنشاء حديقة عامة في المنطقة 50، وتوصية الجهات ذات العلاقة لإقامة مناطق ترفيهية، بما أن المنطقة -وفي غضون سنوات قليلة- ستكون وجهة لمشجعي بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وسيكون استاذ الثمامة -الذي يقع في حدود الدائرة- واحداً من بين الدرر التي اختارته قطر وأنشأته ليحتضن هذه الفعالية العالمية المميزة، بالإضافة إلى مراقبة أداء وزارة البلدية في موضوع سكن العمال، وتقديم توصيات تلزم الوزارة بتقليل الآثار السلبية المترتبة على سكن العمال وتقسيم البيوت كذلك.

برامج ومقترحات

وأضاف حاجي: «نظراً لدرايتي التامة بمنطقة الثمامة وتواصلي مع سكانها، فأنا أحمل إلماماً تاماً بمتطلبات عدّة تؤرق الناخبين ويحلمون بحلها سريعاً وبصفة جذرية، أهمها تجمع المياه أثناء هطول الأمطار، وخاصة عند مركز الثمامة الطبي وجمعية الميرة، وسوف نقوم بدراسة الحلول العلمية والعملية، وتقديم توصيات لإنهاء ذلك، وسأعمل إن شاء الله على تلبية متطلبات سكان الدائرة كلها، وسأسعى جاهداً لحل مشاكلهم مع الجهات ذات الاختصاص، كما أنني أحمل مقترحاً بإنشاء أسواق الفرجان في المناطق الحديثة، مثل منطقة رقم 50 ومنطقة رقم 47، كما سأقدم توصيات للجهات ذات العلاقة لإقامة إشارات ضوئية أو دواوير صغيرة الحجم في التقاطعات الخطرة، من أجل تلافي المشاكل المرورية بالمنطقة خاصة في أوقات الذروة، وسوف نتقدم بطلب تعديل للشوارع التي تحتاج للصيانة، وكذلك التي تحتاج لأعمدة الإنارة.

وتابع: وسأعمل وأقدّم مقترحات قانونية لتطوير قانون المجلس البلدي واللائحة الداخلية، لتوسيع صلاحيات المجلس، وذلك بالتنسيق مع الوزير المختص وأعضاء مجلس الشورى الموقر، والعمل مع أعضاء المجلس طبعاً لتقديم توصيات تقضي بصرف العزب والمزارع لكل المواطنين بشروط ميسرة، ولن نقتصر فقط على مطالب المنطقة، وسنعمل مع أعضاء المجلس لتقديم توصيات تلزم البلديات في كل أنحاء الدولة كلها بالقيام بعملية التشجير، للتقليل من آثار العواصف الرملية، والحد من تأثيرها.

راحة وترفيه

ومن أجل أن تكون «الثمامة» منطقة يطيب فيها العيش للصغار والكبار وخاصة المتقدمين في السن، اهتتممنا ضمن برنامجنا الانتخابي بتوفير سبل الراحة والترفيه لكبار السن، وبناءً على ذلك سوف نقوم بتقديم اقتراح إنشاء نادٍ للمتقاعدين والمسنين، ولم ننسَ أن نخص النساء أيضاً بمقترحات تخدم مصالحهن وتلبي لهن بعضاً من تطلعاتهن، حيث إننا سنقوم بتقديم اقتراح بإنشاء نادٍ صحي وثقافي خاص بالنساء المواطنات في كل دائرة أو في الدوائر ذات الكثافة السكانية العالية، بالإضافة إلى اقتراح سيتمحور حول توزيع القسائم الإسكانية على المواطنين بعد تجهيز البنى التحتية والشوارع، ثم العمل جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لتوسعة خدماتهم المقدمة للمجتمع، كما أنني أولي اهتماماً كبيراً بمجال التنقل وتيسيره، لذلك سوف نقوم بتقديم توصية بتعديل مواقف الحافلات، بحيث لا يكون وقوفها في منتصف الطريق، وسأعمل على زيادة المواقف في المنطقة، بالإضافة إلى اقتراحين مهمين، يُعنى الأول بعمل مجالس الفرجان، ومراجعة أسعار المواد الغذائية في مراكز التوزيع والجمعيات مع الجهات ذات العلاقة، فيما يتمحور الثاني حول اقتراح بتسمية الشوارع الرئيسية بأسماء أعلام قطر والشهداء والجيل الأول من الآباء الذين خدموا في مجال النفط في دخان ومسيعيد، وكانوا خير سلف لخير خلف.

تواصل ومتابعة

وفي الختام، شدّد السيد حسن يوسف أحمد علي حاجي -المترشح في انتخابات المجلس البلدي المركزي عن الدائرة التاسعة «الثمامة»- أنه سيكون على تواصل تام مع الناخبين ومع كلّ سكان منطقة الثمامة للاطلاع على احتياجاتهم، ومناقشة مقترحاتهم، والوقوف على أبرز ما يؤرقهم من طلبات يمكن أن تعود بالنفع عليهم وعلى المنطقة ككل.

وقال: «سأعمل ليل نهار على نقل طلبات أهالي الدائرة إلى جهات التنفيذ المعنية والمختلفة، ولن أكتفي بذلك فقط، بل سأحرص على متابعة هذه الطلبات، وسأعمل بكل ما أحمله من جهد وقوة على تحقيقها».