انطلقت اليوم منافسات السباحة في المياه المفتوحة على شاطئ الحي الثقافي "كتارا" ضمن فعاليات دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة قطر على مدار ثمانية أيام، وتختتم منافساتها بعد غد "الخميس".
وأقيم في اليوم الأول من المنافسات سباقان لمسافة 5 كيلو مترات للفردي والفرق وسط منافسة قوية ومثيرة من المتسابقين المشاركين الذين مثلوا خمس دول خليجية وهي : قطر وعمان والإمارات والبحرين والكويت.
وسيطر سباحو عمان على منافسات اليوم الأول، حيث نجح محمد نصيب الحبسي في تحقيق الميدالية الذهبية لسباق 5 كيلو مترات للفردي بعدما احتل المركز الأول ، متفوقا على مواطنه مسلم عبد الله الخضري الذي حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية، بينما جاء الإماراتي عبد الله علي البلوشي في المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وفي منافسات سباق 5 كيلو مترات للفرق ، توج المنتخب العماني بالميدالية الذهبية بعد احتلاله المركز الأول ليحقق ثاني ميدالياته الذهبية وميداليته الثالثة في السباحة، فيما نال المنتخب الكويتي المركز الثاني والميدالية الفضية، بينما حل المنتخب الإماراتي في المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وقام السيد طه الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية رئيس الاتحادين العربي والعماني للسباحة بتتويج الفائزين في السباقين، وذلك في حضور السيد يوسف الساعي الرئيس الفخري للاتحاد العربي للسباحة،والسيد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري السباحة، فضلا عن أعضاء مجلس الاتحاد القطري للسباحة.
ولم يظهر سباحو قطر بمستواهم الطبيعي خلال منافسات اليوم الأول، حيث تأثروا بالإرهاق وتتابع الاستحقاقات بعد عودة بعثة المنتخب أول أمس من الإمارات إثر المشاركة في بطولة دبي الدولية والبطولة العربية التي حصدت خلالها البعثة ثماني ميداليات بواقع ذهبيتين وفضية وخمس برونزيات.
واحتلت قطر المركز الرابع في منافسات الفرق، بينما كانت النتائج في الفردي مخيبة للآمال بعدما احتل ثلاثي المنتخب عبد الله أبو غزالة وعمر هشام ووليد دلول المراكز من الثالث عشر وحتى الخامس عشر على الترتيب.
ويسعى الثلاثي مسلم النابت ووليد دلول وعبد الله أبو غزالة الذين سيمثلون المنتخب في منافسات اليوم الثاني والختامي للسباحة غدا الأربعاء، إلى تعويض إخفاق اليوم وتحقيق أفضل النتائج من أجل الصعود إلى منصات التتويج، حيث سيتم إقامة سباقين غدا، الأول سباق 10 كيلو مترات للفردي والثاني نفس المسافة للفرق.