احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للصحة، الذي يصادف السابع من أبريل في كل عام، ويقام هذه السنة تحت شعار "السلامة الغذائية"، لأهميتها وأثرها في صحة جميع الأفراد في مختلف أنحاء العالم.

وتأتي مشاركة المؤسسة في الاحتفال بيوم الصحة العالمي للتعريف بدورها البارز في التثقيف وتعزيز الصحة وترسيخ مفاهيم وأنماط الحياة الصحية، حيث تؤكد توصيات الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية أن أفضلَ طريقة لمكافحة الأمراض المزمنة غير الانتقالية منعُها من أن تحدث أصلا، أو تأخير حدوثها.

وتعمل المؤسسة على توعية المجتمع بالوصايا الخمس لليوم العالمي للصحة، التي تركز عليها منظمة الصحة العالمية؛ وهي المحافظة على النظافة عبر غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد الذهاب إلى المرحاض، والكثير من الأمور الوقائية، والفصل بين الأطعمة النية والمطبوخة، وطرق الطبخ، وكيفية حفظ الأطعمة، بالإضافة إلى التوعية بطرق استعمال المياه المأمونة والمواد الغضة المأمونة.

ونظمت مؤسسة الرعاية الأولية الكثير من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي استهدفت طلاب المدارس، للتوعية بأهمية سلامة الأغذية وطرق الوقاية والأساليب المثلى للتغذية.

كما دعت المؤسسة الجمهور إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صحي، خاصة للأطفال والمراهقين وكبار السن، وعقدت في هذا الإطار محاضرات توعوية في عدد من المؤسسات، تحدَّث خلالها أخصائيو التغذية عن الحمية الغذائية المتبعة والأساليب الأكثر سلامة لذلك.

وقالت الدكتورة هبة أبو حلاوة - رئيس التثقيف الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية - إن يوم الصحة العالمي يعد فرصة حقيقية لتجسيد الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المؤسسة، بهدف توعية فئات المجتمع كافة لرفع الوعي بسلامة الغذاء.

بدورها أشارت السيدة موضي الهاجري - أخصائية التغذية بمؤسسة الرعاية الأولية - إلى أن تناول الطعام الصحي يعتمد على تناول الكمية المناسبة من الغذاء، لتلبية احتياجات الشخص من الطاقة، منبهة إلى أن الكثير من البالغين يعانون؛ إما من زيادة الوزن، أو البدانة، وهذا يعني أن الكثير منهم يأكلون كمية أكثر مما يحتاجها الجسم، بالتالي يجب تناول سعرات حرارية أقل لإنقاص الوزن.