أعلنت جمعية القناص القطرية أمس فتح باب المساهمة في حملة «صقاقير قطر» الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 بمقرها في «كتارا» وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة.
وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، إن الإعلان عن استقبال الصقور من طرف الصقارين وتسليمها بمقر الجمعية في كتارا (المبنى رقم 33) سيكون خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الحالي، من التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا.
وأضاف المحشادي أن الإعلان عن تاريخ التسليم في هذا الوقت، بعد انتهاء موسم الصيد والمهرجانات والبطولات الخاصة بالصقور سيرا على نهج الصقارين «هل قطر» الأولين الذين حرصوا على المشاركة في تعزيز الحياة الفطرية للصقور والإسهام في تكاثرها، ومن أجل التوازن الطبيعي لحياة الصقور حيث نجحت جمعية القناص القطرية في إرجاع أكثر من 158 صقرا في الحملات الأربع السابقة إلى الطبيعة. وأوضح أن الحملة الخامسة لإطلاق الصقور سيتم تحديد وقتها ومكانها لاحقا.
من جانبه أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الحملة الخامسة تقام تحت نفس شعار العام الماضي وهو: «إطلاق ـ تكاثر ـ استدامة»، وذلك لأنه يحقق الهدف المنشود من الحملة، ويختصرها في هذه الكلمات الثلاث المهمة، منوها بأن الجمعية تستقبل من الصقارين صقورهم عقب فترة موسم الصيد هذا العام لتعود إلى الطبيعة، مؤكدا أهمية الحملة في الحفاظ على أنواع الصقور.
وأضاف: إن الجمعية سوف تستقبل الصقور استعدادا لإطلاقها عقب الموسم وإنه سوف يتم الاختيار ثم فحص الصقور بالكامل وأخذ عينات من الدم وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعية، متمنيا أن يزداد الإقبال على الحملة بشكل أكبر مثلما عودنا الصقارون في المواسم الأربعة الماضية على أن يتم الإطلاق من الخطوط التي تمت دراستها التي تمر بها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر من أجل تحقيق هدف الحملة في إسهام دولة قطر وتعزيز جهودها في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور.