أوضح السيد محمد حمد الدوسري، مدير الاتصالات واستقطاب المشاركين في «قطر بيوبنك» أن المؤتمر الدولي الثاني للبنوك الحيوية، والذي ينطلق غداً، ويختتم فعالياته الأربعاء المقبل، يستقطب مجموعة من الخبراء والعلماء من شتى أنحاء العالم. وكشف الدوسري، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، عن أن أكثر من 40 عالماً وخبيراً في مجال البنوك الحيوية والطب الدقيق يشاركون في المؤتمر، الذي يقام تحت عنوان «البنوك الحيوية للرعاية الصحية الدقيقة - الدروس المستفادة من الأزمات العالمية»، لمناقشة الموضوعات المختلفة التي تهم الحضور.
قال مدير الاتصالات واستقطاب المشاركين في «قطر بيوبنك»: سيكون هذا المؤتمر مهماً لتبادل الخبرات المختلفة بين أفراد مجتمع البنوك الحيوية داخل قطر وحول العالم، والاستفادة من ذلك في تطوير الرعاية الصحية الدقيقة، وخصوصاً في ظل الظروف والتحديات التي يواجهها العالم حالياً في مواجهة الأزمة الوبائية الحالية.
وأضاف: المؤتمر يمثل منصة للطلاب والباحثين والخبراء على مستوى العالم لعرض نتائج بحوثهم وأفكارهم الجديدة في مجال البنوك الحيوية، ومناقشتها مع مجموعة من العلماء الرواد في هذا المجال من جميع أنحاء العالم، بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات.
كما كشف الدوسري عن برنامج المؤتمر، حيث يتضمن اليوم الأول 8 مارس، أربع جلسات، الأولى من الساعة 12 إلى الساعة 1 ظهراً، وتقدمها الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية للحفظ البيولوجي والبنوك الحيوية (ESBB) تحت عنوان: الأتمتة أثناء الأزمات، ويتحدث بها د. بارتلوميج ويلكوفسكي و د. هايدي التمان.
ونوّه بأن الجلسة تتطرق إلى الحاجة لعدد كبير من العينات البيولوجية من أجل العلوم الطبية الأساسية والتطبيقية، حيث يجب الحصول على العينات وإعدادها بطريقة تضمن أعلى جودة ممكنة للعينات، وبسبب جائحة «كوفيد - 19»، تتصدى الحماية للعدوى أيضاً بشكل كبير في البنوك الحيوية، إذ تساعد أتمتة العمليات بدورها في البنوك الحيوية على الوصول إلى جودة عينات عالية ومماثلة وبيئة عمل آمنة للموظفين. وستسلط الورشة الضوء على حالات استخدام التي تجمع بين هذين المسعيين.
وأكد على أن الجلسة الثانية يتحدث فيها البروفيسور أولي كاليونييمي، حيث يشارك بالرد على الأسئلة المتعلقة بموضوع المؤتمر، ويدير الجلسة د. ريتشارد أوكينيدي، وبروفيسور جينس هابرمان، وتتطرق الجلسة إلى «الجيل التالي من خدمات البنوك الحيوية والطب الدقيق»، ويتحدث بها د. ريتا لولور، ود. إلك سميتس، ود. نهلة عفيفي، أما ختام اليوم الأول فيكون بمناقشة الطاولة المستديرة، حول الاستجابات الدولية لجائحة «كوفيد – 19»، ويتحدث بها د. بيتر كويل، ود. ليث أبو رداد، ود. ريتشارد أو كينيدي، ود. هادي ياسين، والأستاذ الدكتور إلك سميتس، ود. أولي كاليونييمي، ود. ريتا لولور، ويدير الجلسة آيات سلمان.
اليوم الثاني
وأوضح أن اليوم الثاني من المؤتمر يتضمن ورشة الجمعية الدولية للمستودعات الحيوية والبيئية ISBER - طريق التميز في الكفاءة التشغيلية وإدارة البنوك الحيوية، ويتحدث بها د. برنت شاكرت، ود. أليسون باري جونز، وتناقش الورشة دور البنوك الحيوية كاستثمار في الصحة العامة والتنوع البيولوجي وأبحاث المستقبل، والاستثمارات التي يمكن أن تقوم بها البنوك الحيوية نفسها. ونوّه الدوسري بأن الجلسة الثانية يتحدث بها د. أوي أولمولر، ويديرها د. نهلة عفيفي، ود. أندريا ووت، أما الجلسة الثالثة فتتطرق لمواءمة البيانات - النماذج البيولوجية للبحوث العالمية، ويختتم اليوم بعروض تقديمية لملخص الملصقات المقدمة من خلال المؤتمر.
وأكد أن اليوم الثالث والأخير يبدأ بورشة حول البنية التحتية لبحوث البنوك الحيوية والموارد الجزيئية البيولوجية، يقدمها الاتحاد الأوروبي للبنية التحتية للبحوث ERIC-BBMRI وتناقش المعايير الدولية المطبقة على البنوك الحيوية، ويتحدث بها د. كريستيان هارتفلدت، ود. بيرت ريجمان، وتتطرق الجلسة الثانية للتكيف مع طرق الاستدامة الجديدة، ويتحدث بها ماري لويزا لافيترانو، ومارك دايفرز، ود. زيسيس كوزالكيديس، وماريان هيندرسون، وعادل البط. وتابع بأن د. فنسنت مونسر سيرد على مجموعة من الأسئلة خلال الجلسة الثالثة، فيما يختتم اليوم الثالث والمؤتمر يوم الأربعاء 10 مارس بعروض تقديمية لملخص الملصق.