وقعت جامعة حمد بن خليفة اليوم مذكرة تفاهم للتعاون البحثي وتطوير قطاع التعليم مع شركة الطاقة الإسبانية العملاقة "إيبردرولا" والتي تزاول أعمالها من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.

واتفق الطرفان على التعاون في مجال البحوث، وتطوير مشاريع مشتركة، وتبادل الموظفين والباحثين والطلاب وكذلك التعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للمؤسستين في مجال التطور التقني والبحثي وبما يعكس التزام جامعة حمد بن خليفة بتعزيز بيئة تعاونية مع شركائها.

وبموجب هذه المذكرة، سيعمل الطرفان على تأمين شبكات ذكية وموثوقة، وتحسين أنظمة رصد الشبكات الذكية الموجودة حاليا من أجل تعزيز كفاءتها، وتطوير تقنيات هجينة لتحسين الأداء.

وستتمكن شركة (ايبردرولا) في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من الوصول إلى التقنيات المتقدمة والحديثة في جامعة حمد بن خليفة، من أجل تسهيل تبادل المعلومات، ودعم المشاريع المشتركة بين الباحثين والخبراء المتخصصين لدى الجانبين، والحفاظ على بيئة حاضنة للأفكار المبتكرة.

وبهذه المناسبة قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة إن التنمية المستدامة هي جزء لا يتجزأ من البحوث والدراسات التي تجريها كلية العلوم والهندسة.. مشيرا إلى أن هذه المذكرة بمثابة استثمار إضافي في بحوث الجامعة والمساهمة في دمج تقنيات الطاقة المتجددة وإجراء وتنفيذ بحوث عملية لها تأثير طويل الأمد على التحديات التي يواجهها العالم اليوم.

من جانبه أوضح السيد إغناسيو غالان الرئيس التنفيذي لمجموعة إيبردرولا أن الشركة سباقة إلى العمل في مجال تحولات الطاقة، وطورت من أعمالها لتصبح ركيزة في مجال الاستدامة معلنا التزام الشركة بالابتكار ضمن هذه العملية. وأضاف أن الشراكة المبرمة اليوم مع جامعة حمد بن خليفة تعد نموذجا يعكس جهود الشركة في بناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات البحثية الرائدة بهدف بناء القيمة بالمناطق التي تتواجد فيها شركة (ايبردرولا).

يذكر أن مجموعة (ايبردرولا) هي واحدة من أهم المجموعات متعددة الجنسيات الرائدة عالميا في مجال الطاقة، حيث يعود تاريخ تأسيسها لأكثر من 170 عاما، ومقرها في إسبانيا. وفي شهر يناير 2016، جرى تأسيس شركة (ايبردرولا) في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا كشركة ذات مسؤولية محدودة موجودة ضمن الواحة بهدف تقديم تقنيات الابتكار، والاستشارات، وإصدار الشهادات، وخدمات التدريب في مجال الشبكات الذكية، وتوزيع الطاقة الشمسية، وتكامل أنظمة التخزين، وكفاءة الطاقة.

وكجزء من التزام جامعة حمد بن خليفة بتوفير بيئة أكاديمية وبحثية من خلال إقامة الشراكات مع الأوساط الأكاديمية وقطاعات الأعمال المختلفة، تواصل كلية العلوم والهندسة تعاونها مع مؤسسات محلية ودولية رائدة من أجل الارتقاء بجودة البحوث في القطاع.