واشنطن وسول تتدربان على توجيه ضربات لكوريا الشمالية

alarab
حول العالم 07 مارس 2016 , 11:49ص
قنا
بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية مشتركة ضخمة، بمشاركة أكثر من 300 ألف جندي من القوات الكورية الجنوبية و17 ألفا من القوات الأمريكية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التدريبات الأمريكية - الكورية ستتضمن بروفات على توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية والصاروخية الرئيسية في كوريا الشمالية، وسط تصاعد القلق الدولي من التطوير المستمر في القدرات الصاروخية والنووية لبيونج يانج.

وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن المناورات العسكرية، التي تجريها واشنطن وسول بصورة سنوية، طالما أثارت رد فعل غاضب من كوريا الشمالية، بيد أن اعتراض بيونج يانج هذا العام يعتبر "أكثر شراسة"، بعد أن اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخطيط للإطاحة بنظام الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.

وأشارت إلى أن التدريبات تأتي هذا العام في ظل مناخ مشحون بالتوترات، خاصة بعد أن فرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي عقوبات مغلظة على كوريا الشمالية، ردا على تجربتها النووية وإطلاقها صاروخا باليستيا إلى الفضاء في 6 يناير و 7 فبراير الماضيين، على الترتيب.

ولا يزال هناك قرابة 28 ألف جندي من القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، نتاجا للتحالف الأمني الذي تم تشكيله خلال الحرب الكورية.

وهددت كوريا الشمالية بشن هجوم شامل ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية.

وأصدرت اللجنة الدفاعية في كوريا الشمالية بيانا، قالت فيه "سنطلق هجوما شاملا لمواجهة جنون الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها التي تسعى لتحويل أراضينا إلى نيران نووية"، كما هددت قائلة "إن جيشنا وشعبنا سيحولون أصوات الرصاص والمدفعيات إلى موسيقى جنائزية للمستفزين" .

واعتبرت اللجنة أن التدريبات بمثابة "استفزاز للحرب النووية"، مؤكدة أنه ستكون هناك إجراءات عسكرية مضادة استباقية وأكثر هجومية.


م.ب