تشارك قوة " لخويا " في فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الـ"31" الذي ينطلق غداً تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك"، وتعرض"لخويا" في جناحها عددا من السيارات والدراجات والأدوات التي تستخدمها في مهامها المختلفة كما تعرض بعض المعدات التي يستخدمها فريق البحث والإنقاذ القطري في إنقاذ الضحايا في الحوادث الكبيرة.

وأكد الملازم أول على محمد سويدان المري الضابط بمجموعة المواكب والدوريات ومسؤول جناح لخويا، أن المشاركة في هذا المعرض تأتي انطلاقا من دور قوة " لخويا " في مشاركة مؤسسات الدولة في المناسبات المختلفة.

وقال في تصريحات صحافية اليوم "لتؤكد تفاعلها مع المجتمع إضافة إلى دورها الرئيسي في الحفاظ على أمن البلاد حيث تركز على الخدمات الاجتماعية والإنسانية"، مشيراً إلى دورها الأصيل في التنسيق مع إدارة المرور والدوريات والفزعة في تنظيم حركة السير والمساعدة لكل من يتعرض لأي مشكلة طارئة في الشارع كنفاد الوقود أو تعطل المركبة، حيث تتوافر بجميع دوريات لخويا بنظام يساعد في هذه الخدمة.

وأوضح أن قوة"لخويا" حسب القانون الذي أنشئت بمقتضاه فإنها تختص بدعم جميع مؤسسات الدولة وتعمل بكل جهد وفعالية واضعة نصب أعينها أمن الفرد والمجتمع، لافتا إلى أن ما يلمسه كل من يعيش على أرض هذا الوطن من تطور ونماء يعبّر بوضوح عن النهضة الحضارية التي تعيشها قطر في جميع الميادين والمجالات، مؤكداً أن قوة لخويا جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة، وهي عنصر أساسي لتحقيقها، فكل ذلك لا يتحقق إلا مع تحقيق الأمن والأمان.

ولفت إلى أن مجموعة المواكب والدوريات بقوة " لخويا " هي المنوط بها دعم إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية في أعمال ضبط الحركة المرورية، مضيفاً أن من مهام المجموعة الأساسية تأمين خط سير موكب سمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين وكبار الشخصيات وضيوف البلاد، وتقديم الدعم والمساندة لجميع الأجهزة الأمنية بالدولة بما يكفل حفظ الأمن بالدولة، وتسيير الدوريات الأمنية بما يكفل تحقيق الأمن وحفظ النظام وتأمين سلامة المجتمع وتقديم العون والمساعدة للمواطن والمقيم والتنسيق وتبادل المعلومات ومساعدة ومساندة الأجهزة المدنية العاملة بالدولة وتزويدهم بالإرشادات والتعلىمات التي تكفل المحافظة على سلامة أرواح المواطنين والمقيمين، وعمل حملات مكثفة لضبط المخالفين لقوانين المرور"السرعة، السباق وقيادة السيارات غير الصالحة" وتطبيق جميع المخالفات بما يكفل سلامة الطريق والأمن والسلامة لمستخدم الطريق، وعمل حملات لضبط المخالفين للقوانين والإقامة والمساعدة والعمل على تطبيق القانون وذلك بتقديم النصح والإرشاد وضبط المخالفين الأمر الذي أدى إلى الحد من الحوادث والمخالفات المرورية، وضبط العديد من المطلوبين أمنياً وتسليمهم للجهات المعنية.

وأكد تميز دوريات لخويا في عملها بتطبيق نظام متميز لضبط السيارات المخالفة يعكس مدى اهتمام القوة بمواكبة التطورات التكنولوجية والتي تسهم في توفير أفضل الخدمات وتسهيل مهمة أفراد الدورية وتوفير الوقت والجهد وعدم التسبب في إرباك الحركة المرورية.

وأضاف أن لخويا تحرص أيضاً على تطوير كوادرها للارتقاء بمهامها لتقديم الدعم والإسناد لجميع الجهات الأمنية بالدولة والوزارات والمؤسسات الحكومية وغيرها من أجهزة الدولة، الأمر الذي يعطي انطباعا إيجابيا على الشارع العام والمجتمع، وذلك نظراً للهمة العالية لأفرادها وحرصهم على بسط الأمن والطمأنينة للمواطن والمقيم، بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى، مشيراً إلى تدريب خاص لمنسوبي الدوريات للتعامل بحرفية أثناء أداء الواجب.

ولفت إلى أن هناك متابعة مستمرة من السادة الضباط لأفراد الدوريات للوقوف على مستوياتهم الذهنية والمهنية، وإلقاء المحاضرات في التوعية المرورية ومهارات التعامل مع الجمهور.