تنظم مشيرب قلب الدوحة برنامجًا مفعمًا بالأنشطة الممتعة التي تم تصميمها لتحفيز نمط حياة حيوي يتناسب مع فعاليات اليوم الرياضي للدولة الذي يصادف الثلاثاء المقبل 11 فبراير والتي ستحول المدينة إلى مركز للأنشطة الرياضية والتكنولوجية والصحية.
يشمل البرنامج الذي أُعد خصيصا لجذب الزوار من جميع الأعمار لممارسة أنشطة اللياقة البدنية المفيدة، والألعاب الرياضية عالية التقنية، والمسابقات التي تتناسب مع قدرات أفراد الأسرة، إلى جانب تنظيم سباق مسائي، وعرض لطائرات «الدرونز».
تبدأ فعاليات اليوم الرياضي من الساعة 8:00 صباحًا وحتى الساعة 4:00 مساءً، ومن 5:00 مساءً حتى 8:00 مساءً، بما يضمن يومًا كاملاً من الأنشطة التفاعلية. وعند غروب الشمس، تستمر الأنشطة المشوقة مع سباق مسائي تُنظمه زوروا قطر «Visit Qatar»، والذي ينطلق في الساعة 5:30 مساءً من مبنى «M7» عبر مسارين لاستيعاب المشاركين من جميع مستويات اللياقة البدنية.
وحول أنشطة اليوم الرياضي، أكد الدكتور حافظ علي عبدالله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية، على الجانب المبتكر في فعاليات هذا العام، قائلاً: «لا تُعد مشيرب قلب الدوحة وجهة رئيسية للحياة الحضرية المستدامة فحسب، بل تُتيح كذلك مساحة تجتمع فيها التكنولوجيا والرياضة معًا لتعزيز الصحة والتواصل. ونحن متحمسون لتقديم باقة من الأنشطة التفاعلية عالية التقنية لمجتمعنا المحلي بدعم من رعاتنا، ومنهم وفودافون قطر والمدينة الإعلامية قطر وزوروا قطر Visit Qatar ومنتجع زُلال الصحي من شيف-سوما، وديليفرو، وأكاديمية باريس سان جيرمان قطر، وروضة الغد المشرق، ومجموعة العمادي، والهلال الأحمر القطري».
وأضاف الدكتور حافظ: «كان الدور المتنامي للتكنولوجيا في اللياقة البدنية وتعزيز الصحة والمشاركة المجتمعية دومًا مصدر إلهام لنا في الاحتفاء باليوم الرياضي. وتتبني هذه الفعالية نهجًا يستشرف المستقبل الرياضي ويرسخ رؤيتنا نحو وجهة حضرية ذكية ومستدامة، من خلال دمج التجارب التي تعمل الذكاء الاصطناعي، والأنشطة التي تدعمها تقنيات شبكات الجيل الخامس، والتحديات الرقمية المذهلة».
وتستضيف ساحة النخيل في مشيرب سلسلة من الأنشطة المعززة بالتكنولوجيا، والتي تجمع بين اللياقة البدنية والتفاعل والترفيه. وتقوم «ديليفرو» بتنظيم تحد فريد للبدَّالات التي تشبه الدراجات الهوائية والتي تصنع العصير، حيث يمتطي المشاركون دراجاتهم لتشغيل الخلاطات وصنع عصائر طازجة. فمن خلال نوعين أحدهما لليافعين والآخر للأطفال، تعزز هذه الأنشطة نمط حياة ممتع وصحي، بينما يُكافأ المشاركون بالحصول على قسيمة «دليفرو».