

بحثت غرفة قطر مع الجانب المغربي في «مجلس الأعمال القطري المغربي المشترك»، أمس، سبل تعزيز علاقات التعاون بين الشركات القطرية والمغربية، وفرص الاستثمار المتاحة في البلدين الشقيقين، وإمكانية إقامة تحالفات بين الشركات من الجانبين.
ونوه السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، خلال لقائه السيد محمد بيدا رئيس الجانب المغربي في مجلس الاعمال القطري المغربي المشترك، بنمو حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2021 الذي بلغ 130 %، ليبلغ 754 مليون ريال، مقابل 330 مليون ريال في العام 2017.. مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يزال دون الطموحات، معبرا عن أمله في زيادة التبادل التجاري بين البلدين من خلال التعاون بين القطاع الخاص القطري والمغربي.
وأشار إلى أن المغرب يعتبر سوقا كبيرا وواعدا ويضم العديد من الفرص الاستثمارية التي تجذب اهتمام رجال الأعمال القطريين.. مبينا انه يوجد اكثر من 80 شركة مغربية تعمل في السوق القطري بشراكة مع شركات قطرية في مجالات متنوعة ابرزها الضيافة والتجارة والمقاولات والازياء والتجميل وحلول الأعمال.
من جانبه، قال السيد محمد بيدا إن هناك العديد من الشركات المغربية التي ترغب في الاستثمار في قطر، لافتا إلى أن دولة قطر تتميز بمناخ الاستثمار الجاذب، كما يوجد العديد من الفرص الاستثمارية في قطر والتي تستحوذ على اهتمام الشركات المغربية.
وأشار إلى أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والذي تتبع له مجالس الأعمال المشتركة، يضم نحو 90 ألف شركة ويسعى من خلال مجالس الأعمال إلى تعزيز العلاقات التجارية الخارجية للمغرب.
من جهته، أكد السيد إسماعيل الأنصاري، نائب رئيس الجانب القطري في «مجلس الأعمال القطري المغربي المشترك»، ضرورة تفعيل وتنشيط مجلس الأعمال القطري المغربي، لافتا إلى أن هناك رغبة كبيرة من رجال الأعمال القطريين لتعزيز التعاون مع نظرائهم المغربيين والتباحث معهم في إقامة شراكات تجارية واستثمارية في مختلف المجالات.