البرنامج الجديد يشمل المواطنين وأبناء القطريات والمقيمين.. من «طموح» إلى «تمهين»

alarab
محليات 07 فبراير 2021 , 12:20ص
علي العفيفي

لا تتوقف جهود ومبادرات وزارة التعليم والتعليم العالي من أجل استقطاب الخريجين من الجامعات داخل دولة قطر نحو العمل في مهنة التدريس، آخرها الإعلان عن المرحلة الثالثة من برنامج «تمهين» الهادف إلى استقطاب الخريجين الجامعيين غير التربويين والراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس.
وتعمل المبادرة على تزويد المعلم بالكفايات المهنية اللازمة ليصبح معلماً شاملاً من خلال بناء عدة كفايات، مثل كفايات التخطيط للدروس وتنفيذ الدرس والتقييم والتقويم، والكفايات التكنولوجية الرقمية، وكفايات التدريس عن بُعد «التدريس المتزامن وغير المتزامن». ويستهدف برنامج «تمهين» الخريجين الجامعيين القطريين وأبناء القطريات والمقيمين، والذين عليهم تطبيق شروط اجتياز البرنامج التدريبي وهي نسبة حضور البرنامج التدريبي لا تقل عن 90%، واجتياز تقييم كل فترة بنسبة لا تقل عن 80%.
ويعتمد برنامج تمهين على المنهج التطبيقي من خلال تطبيق المعارف والمهارات والتدريب الميداني والكفايات التكنولوجية التي يتلقاها المتدربون خلال فصلين دراسيين.
البرنامج الذي انطلق في نوفمبر 2019، ساعد في تأهيل 23 متدربة خلال المرحلة الثانية في يوليو الماضي بتخصصات التربية البدنية والمسار الأدبي والعلوم الشرعية والعلوم الاجتماعية واللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم.
ومن ضمن مساعي الوزارة لاستقطاب الخريجين نحو مهنة التدريس، أعلن السيد أحمد الجسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين في تصريحات سابقة لـ «العرب»، عن إجراء مقابلات في نهاية شهر أغسطس الماضي مع عدد من الخريجين غير التربويين من الكليات داخل قطر مثل كلية الآداب والعلوم؛ لجذب عدد كبير من المواطنين الذكور للعمل في مهنة التدريس.
وأوضح أنه بناء على تلك المقابلات جرى اختيار عدد من الخريجين؛ لتعيينهم في تخصصات مثل الحاسب الآلي والتربية الفنية.
وأضاف أن الوزارة تعمل حالياً على تدريب الأشخاص المختارين من تلك المقابلات في مركز التدريب التربوي لمدة فصلين دراسيين بالتوازي مع العمل داخل المدرسة.
إضافة إلى برنامج «تمهين»، تسعى الوزارة من خلال برنامج «طموح» -الذي دشن في أغسطس 2018- لسد العجز المستمر في مهنة التدريس وتقديم خريجين تربويين لمدارس الدولة.