انطلاقة مميزة لدوري قطر للرجبي «7»
رياضة
07 فبراير 2016 , 10:29م
قنا
بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، انطلق دوري قطر للرجبي "7" على ملاعب إسباير، وسط حضور كبير من الجماهير والمسؤولين والفرق المشاركة في البطولة.
وجاء حفل الافتتاح مميزا، وحضره أيضا يوسف الكواري رئيس الاتحاد القطري للرجبي، وتميز حفل الافتتاح بفقراته البسيطة، حيث كانت البداية مثيرة من خلال إطلاق كرة الرجبي من خارج الملعب لداخله لتتداول بين جميع اللاعبين المشاركين في الدوري، وهم ممثلو الفرق المشاركة، لتدور الكرة في أرجاء الملعب.
وقام يوسف الكواري - رئيس الاتحاد - بالإعلان عن انطلاق دوري الرجبي "7"، قائلا: "يسعدني الإعلان عن انطلاق دوري قطر "رجبي 7"، متمنيا التوفيق لجميع الفرق المشاركة في البطولة.
وشهد افتتاح الدوري إقامة ثلاث مباريات في البداية؛ حيث تفوق فريق "كاميل 1" على فريق "دي.آر.أف.سي هوريكانيس" بنتيجة 50 /صفر، وهو فوز مفاجئ وغير متوقع، خاصة أن الكاميل من الفرق القوية في البطولة، وفاز فريق "كاميل 2" على فريق "سي.أن.أيه.كيو" 22-12.
وفاز فريق "لوينز" على فريق "بلو فالكون" 20/صفر، بينما أقيمت مباراة استعراضية للاعبي المدارس تحت 14 سنة، فاز فيها فريق "دخان" على فريق "بلو فالكون" 14-12، ليسدل الستار على اليوم الأول في الدوري وسط أجواء مثيرة.
من جانبه توجه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة - وزير الطاقة والصناعة - بالتهنئة للمسئولين في الاتحاد القطري للرجبي، بقيادة يوسف الكواري على الانطلاقة التي بدأت بافتتاح الدوري القطري للعبة للمرة الأولى في قطر، بمشاركة 7 فرق، الذي يقام على ملعب الإحماء بإسباير ( warm - up )، متمنيا أن يرى فرقا قطرية كثيرة ذات خبرة كبيرة في عالم الرجبي، من أجل المنافسة ورفع اسم قطر عاليا خفاقا في المحافل الدولية.
وقال سعادته: "لقد علمت أن اللعبة يمتد تاريخها إلى 37 سنة، وأن أول مشاركة للرجبي القطري كانت في أسياد الدوحة 2006، واليوم انطلاقة جديدة بقيادة قطرية ذي كفاءة وخبرة كبيرة في مجال الرياضة"، مشيرا إلى أن الرجبي له شعبية كبيرة بين القطريين والمقيمين في قطر، لذلك "أتمنى للإخوان في اتحاد الرجبي النجاح والتوفيق على كل الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية".
وتابع سعادته قائلا: "إن اليوم الرياضي للدولة على الأبواب، وهو مناسبة جميلة في بلادنا، فقد خصص هذا اليوم للتشجيع على ممارسة الرياضة، خاصة أن الرياضة أصبحت جزءا لا يتجزأ من الثقافة القطرية، بالإضافة إلى فوائد كثيرة في جميع الجوانب الصحية والاجتماعية والأخلاقية والتربوية".
أ.س /أ.ع