فريق الريان يتأهل للدور النهائي للـ«القلايل» 2016
رياضة
07 فبراير 2016 , 10:23م
قنا
اختُتِمت - اليوم - منافسات المجموعة الأولى في بطولة القلايل 2016؛ بتأهل فريق الريان إلى منافسات المجموعة النهائية، حيث وصل مجموع نقاطه إلى 320 نقطة باصطياده (16) حبارى، متفوقاً بذلك على فريق النخش الذي حقق 280 نقطة باصطياده (14) حبارى، فيما استطاع فريق العاصفة أن يحقق 240 نقطة باصطياده (12) من الحبارى، أما فريق الجدي فقد حقق (180) نقطة باصطياده (9) حبارى، وتلك النتيجة عن كل أيام المنافسات، أما حصيلة اليوم فقط فقد اصطاد فريق الجدي (4) حباري، أما فريق العاصفة فقد اصطاد (3) حبارى، فيما اصطاد فريق النخش (6) حبارى، وفريق الريان (3) حبارى.
وشهدت المجموعة الأولى منافسات قوية، وتقاربت نتائج بعض الفرق فيها خلال بعض الأيام، إلا أن فريق الريان استطاع أن يحسم التأهل لصالحه.
وقد أشاد السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، بجهود فرق المجموعة الأولى المشاركة بالبطولة، وهنأ فريق الريان على تأهله للمجموعة النهائية، وقال إن مشاركة جميع الفرق ببطولة القلايل من أسباب نجاحها وتطورها وتوسعها عاما بعد عام.
وأوضح المعاضيد أن اللجنة المنظمة تقف بجانب جميع الفرق بالبطولة، وتقدم لها كل التسهيلات اللازمة التي تعِينهم على المقناص والصيد والتنافس.
في السياق ذاته، قال إبراهيم علي ناصر النعيمي، قائد فريق الريان المتأهل للمجموعة النهائية، إن فريقه خاض منافسات قوية مع فرق المجموعة الأولى، لكنه حافظ على تفوقه، وهذا بفضل الله تعالى أولاً ثم بالتعاون والتركيز والرغبة في الفوز وتصدر المجموعة، مشيراً إلى أن فريق الريان خاض فترة استعداد جادة قبل انطلاق منافسات البطولة بفترة، وهذا ساعد الفريق كثيراً في التفوق على مدار أيام منافسات المجموعة الأولى، خاصة أن الاستعداد جزء مهم عندما تكون مقبلا على مشاركة في بطولة بحجم القلايل.
وأضاف قائد فريق الريان أن بطولة القلايل بطولة تشهد تطورا في كل عام عن العام الذي يسبقه وهذا سر نجاحها، كما أنها في كل عام تجتذب إليها فرقا قوية بعناصر مدربة ولديها خبرات مما يزيد من متعة المنافسات بين الفرق.
وقال سعود سلمان عبد الله الخالدي - عضو فريق النخش، مشارك من المملكة العربية السعودية - إن المشاركة في القلايل لا تهدف فقط إلى المكسب والوصول إلى لقب البطولة، لكن هناك مكاسب كثيرة من وراء المشاركة في هذه البطولة المميزة؛ أولها أننا نعزز تراث آبائنا وأجدادنا ونؤصله عبر مشاركتنا في إحياء رياضة المقناص والعيش في أجواء حياة الأولين.
كما أننا خلال هذه البطولة نتقارب مع إخواننا أبناء دول مجلس التعاون وهم أبناء عمومتنا وهذه البطولة تزيدنا ترابطاً، إضافة الى أننا نتعلم العديد من المهارات في أثناء المشاركة في هذه البطولة، وهي الصبر والتركيز، وعدم التسرع واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وأشار الخالدي إلى أن فريقه النخش بذل جهوداً كبيرة خلال منافسات البطولة. وجميع أعضاء الفريق كانوا متعاونين معاً، وكانوا متفاهمين جدا.
أ.س /أ.ع