باشرت جمعية قطر الخيرية في تنفيذ خطة إغاثية عاجلة لتقديم المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء للآلاف من المدنيين السوريين العالقين، عند معبر السلامة على الحدود السورية التركية، الذين يقدر عددهم بـ50 ألف نازح.

وأوضحت الجمعية - في بيان صحافي، اليوم - أنها وفرت آلاف الوجبات الساخنة للفارين من القصف العنيف الذي تتعرض له مناطقهم، كما وزعت البطانيات ومستلزمات التدفئة لمساعدتهم على مواجهة البرد القارس، وتزويدهم بالسلال الغذائية.

وتُعَد قطر الخيرية من أوائل المنظمات العربية والدولية التي استجابت لاحتياجات النازحين عند معبر باب السلامة على الحدود مع تركيا، بحكم استعداداتها الإغاثية المتقدمة، ومشاريعها على الحدود التركية السورية، التي تخدم الحالات الطارئة والداخل السوري.

وأوضحت الجمعية أن الخطة الإغاثية العاجلة لخدمة العالقين من النازحين السوريين، تتضمن تقديم دعم لتشغيل (مطبخ المتنافسين 2) التابع للجمعية، من أجل توفير وجبات غذائية ساخنة لـ50 ألف شخص يوميا وعلى مدى شهر كامل، ودعم تشغيل مخبز المتنافسين2، الذي ينتج حوالي 120 ألف رغيف خبز تغطي احتياجات 48000 شخص يوميا.

كما تتضمن الخطة توفير إغاثة عاجلة تشتمل على مواد غذائية وغير غذائية لمواجهة ظروف الطقس الشتوية الصعبة.

ولفتت قطر الخيرية النظر إلى أنها ستقوم - بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي - بتوزيع 9500 بطانية مزدوجة و9500 حقيبة شتاء و9500 مدفأة، لتوفير متطلبات الدفء للنازحين العالقين قرب معبر باب السلامة.
  
وقال السيد فيصل راشد الفهيدة - المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية - إن مسارعة الجمعية لإغاثة العالقين من النازحين السوريين على الحدود مع تركيا واجب أخلاقي وأخوي، دأبت عليه قطر الخيرية منذ بداية الأزمة.

وأضاف أن الجمعية تتميز بفريقها الإغاثي واستعداداتها لمثل هذه التطورات، وتوقعاتها المرتبطة بما يحدث على الأرض، موجها الشكر لمحسني دولة قطر لدعمهم المستمر حملات إغاثة السوريين.

م . م /أ.ع