سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء - أمس - على «قضية ارتداء نساء غير مسلمات للحجاب في الولايات المتحدة الأمريكية، تضامنا مع المسلمين، لمواجهة موجة العداء في البلاد».
وخصصت الصحيفة مساحة كبيرة للنقاش والرأى بين عدد من المتخصصات في الشؤون السياسية والإعلامية، للإجابة عن سؤالها: «هل غير المسلمات يؤذين أم يساعدن المسلمات من خلال ارتداء الحجاب؟».
وقالت الصحيفة إن مَن سمَّتهم «المتعصبين» في الولايات المتحدة سبَّب لهم الحجاب حالة رعب، فاعتدوا على النساء بسبب ارتدائهن غطاء الرأس، الذي يُطلق عليه أحيانا «الحجاب»، الذى أضافت الصحيفة أن كثيرا من المسلمين يؤمنون بأن الإسلام يفرض ارتداءه.
وأشارت الصحيفة - في مقدمة المناقشات التي أجرتها مع 6 كاتبات بشأن الأزمة - إلى موقف المحاضِرة بكلية «ويتون»، المؤسسة المسيحية الإنجيلية، الدكتورة لاريسيا هوكينز، التي ارتدت الحجاب، تضامنا مع النساء المسلمات، التي تم وقفها عن العمل، لأنها قالت إن المسلمين والمسيحيين يعبدون الإله نفسه.
وأضافت أن النساء من جميع الاتجاهات سيرتدين الحجاب، تضامنا مع المسلمين ضد المعادين للإسلام، في يوم الحجاب العالمي، الموافق أول فبراير المقبل.
م.ن /أ.ع