مؤسسة قطر تدشّن أول دليل متخصص لأدب المراهقين
محليات
07 يناير 2015 , 01:47م
الدوحة- العرب
دشنت "دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الجزء الثاني من "الدليل الذهبي لكتب الأطفال", ويعتبر هذا الجزء الذي صدر بعنوان "الدليل الذهبي لكتب المراهقين" الأول من نوعه، إذ إنه مخصص لكتب المراهقين في الشرق الأوسط. وهو يتألف من اختيارات منتقاة بعناية لأفضل الكتب المتوافرة لهذه الشريحة العمرية في سوق النشر العربية.
كما يشكل الدليل الأول والثاني مصدرين مهمين لأمناء المكتبات والأهالي والمعلمين، يستدلون ويسترشدون بهما في عملية اختيار الكتب واقتنائها، سواء لأغراض القراءة في المنزل أو في الصفوف المدرسية.
تسعى "دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر" من خلال إتاحة مضمون تعليمي راقٍ للأطفال والمراهقين في الشرق الأوسط إلى دعم مؤسسة قطر في مهمتها الرامية إلى المحافظة على اللغة العربية وتطويرها، فضلاً عن تعزيز التعليم والثقافة.
تم تدشين الدليل يوم 6 يناير، بحضور أمناء المكتبات في المدارس الخاصة من المرحلتين الإعدادية والثانوية في قطر الذين حصلوا من خلاله على فرصة قيّمة لإثراء مكتباتهم بالكتب المبدعة الصادرة باللغة العربية، سواء من جهة المضمون أو الإخراج.
كانت "دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر" قد دشنت في سنة 2012 دليلها الأول تحت عنوان "الدليل الذهبي لكتب الأطفال" الذي يعتبر مصدراً تربوياً مهماً للأهالي والمعلمين، إذ إنه يشمل أفضل كتب الأطفال الصادرة بالعربية للفئة العمرية ما بين الثانية وحتى العاشرة.
أما الآن، فإن "دار بلومزبري ـ مؤسسة قطر للنشر" اجتهدت لتغطية نقص في سوق النشر بتدشين الدليل الأول من نوعه لكتب المراهقين الصادرة بالعربية للفئة العمرية ما بين التاسعة والثامنة عشرة. ويساعد الدليل المراهقين ومن هم في سن ما قبل المراهقة في اختياراتهم الأدبية، إذ يبدأ هؤلاء في الإقبال على قراءة كتب أكثر تعقيداً وتحث على التفكير.
يتضمن "الدليل الذهبي للمراهقين" أكثر من مئتي كتاب من منتجات حوالي خمسين دار نشر، ويشمل أنواعاً أدبية متنوّعة مثل الروايات، وقصص الخيال العلمي، والسير الذاتية، ودواوين الشعر، والتنمية والتطوير الذاتي، والفن، والعالم من حولنا. أما موضوعات تلك الكتب فمتنوّعة تتفاوت بين قصة أمل التي تستقر في أستراليا وتقرر ارتداء الحجاب في مدرستها الثانوية، رغم أنها تحاول جاهدة الاندماج في الوسط الذي تعيش فيه، وصولاً إلى قصة الأم التي تمكنها قوتها الخارقة من الاختباء في جيب ابنها عند ذهابه إلى المدرسة، حيث يواجه صغاراً يتقصدونه بالأذية.
عملت على تحرير الدليل أميرة عبد، وهو يتضمن مقالات لكتاب عرب بارزين مثل عبد العزيز آل سعود وفاطمة شرف الدين.