نظّم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بالتعاون مع مركز النور للمكفوفين ومركز قطر لإعادة التأهيل حلقة حوارية بعنوان «التأهيل والوعي والإعاقات غير الظاهرة».
حاضر في الحلقة الدكتور طارق العيسوي، ود. محمد الريماوي، والأستاذ أيمن حطاب، في عدة محاور؛ منها التأهيل النفسي والطبي والتعليمي للإعاقات غير الظاهرة.
أدار الحلقة حسين الحداد رئيس قسم التنفيذ والمتابعة بإدارة التوعية المجتمعية بمركز النور للمكفوفين، وجرى بثها عبر برنامج zoom للاجتماعات عن بُعد، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يحمل شعار «ليست كل الإعاقات ظاهرة».
وتأتي هذه الخطوة سعياً لنشر الوعي وفهم الإعاقات التي لا تظهر على الفور، مثل المرض العقلي أو الألم المزمن أو التعب، وضعف البصر أو السمع، وداء السكري وإصابات الدماغ والاضطرابات العصبية، واختلافات التعلّم والخلل الإدراكي، وغيرها.
وتحدث الدكتور طارق العيسوي عن الجانب النفسي للإعاقات غير الظاهرة بالقول إن بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يتعمدون إظهار إعاقتهم للحصول على الحقوق، وبينما يشعر البعض بالحرج من إعاقته ويتعمد عدم إظهارها، ويشعر آخرون بالقلق والضغط النفسي عندما يطلق عليها مسمى الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأكد في هذا السياق أهمية فهم الإعاقات، والواجب على كل شخص من ذوي الإعاقة على حدة، وتأهيلية التأهيل النفسي المناسب، وتوعية المجتمع بأن هناك إعاقات بحاجة إلى دعم وتقديم مساعدة.
وأضاف أن مثل هذه الإعاقات غير الظاهرة بحاجة للحصول على الحقوق والامتيازات مثل باقي الأشخاص كتقديم الخدمات والتأهيل والتدريب والعلاج.
وأشار د. محمد الريماوي إلى أهمية التأهيل الطبي للإعاقات غير الظاهرة، مثل التشخيص الصحيح بالإضافة للتأهيل المجتمعي.