لاقت تغريدات وزير التعليم إشادة واستحسانات واسعة من أبناء قطر، الذين وَجدوا في تفاعل سعادته وتعامله الجاد مع المشكلة التزامًا واضحًا منه تجاه أبنائه التلاميذ من أجل سلامتهم، فقال محمد البنعلي: "الله يجزيك الخير على تواضعك وتواصلك مع الجمهور، الأمر الذي نفتقده مع الكثير من المسؤولين، والله يعينك على الأمانة"، مشيداً بتفاعل سعادة الوزير مع المشكلة، وطمأنة أولياء الأمور عبر حسابه، أما أبو يوسف الشرفي فقال: "جزاك الله خيراً على سرعة الإجراء والحزم"، مشيداً بسرعة تفاعل سعادة الوزير مع المشكلة، فلم تمر سوى أيام العطلة الأسبوعية على هذه المشكلة.
وأشاد عبد الله الشيبة بتفاعل الوزير وتحمله مهام المسؤولية الملقاة على عاتقه؛ مبدياً احترامه لهذا التصرف المتميز من سعادته، فغرد: "لك كل التقدير والاحترام"، أما ظبية بنت عبد الله فاقترحت أن يكون سائق الباص من أبناء المنطقة، حتى وإن تداول أولياء الأمور هذه المهمة، بين كل من يستطيع منهم،
حتى لا يتعامل الأطفال مع غرباء، فقالت على حسابها: "أرى أنه من الأجدى أن يكون سائق الحافلة من أهل المنطقة، كما كان في الماضي طلبا للتواصل والأمن الاجتماعي للطلبة".
وقد أكد عدد من المغردين أن مشكلة باصات المدارس إحدى المعضلات التي تؤرق الكثير من أولياء الأمور، نظراً لرعونة بعض السائقين، وعدم إدراكهم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فتقول مريم القحطاني: "إي والله يا سعادة الوزير أرجو الحرص على بناتنا وأبنائنا من السائقين وأسلوبهم المتعجرف
والسرعة في السواقة"، أما @qtr_qtrq494 فترى أن غالبية السائقين والمشرفين لا يستطيعون السيطرة على سلوك الطلاب داخل الباص، لذا يجب أن يتم تشغيل الشاشات لهم، بما يشغلهم لبعض الوقت، فغردت: "يا سعادة الوزير أنا أطالب بتشغيل شاشة التلفزيون الموجودة داخل الباص، لكسر الروتين لا نقدر نضبط الطلاب بالباص نريد لهم شيئا يشغلهم".
يذكر أن سعادة الدكتور محمد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، أكد تدخله شخصياً للنظر في فيديو انتشر - الخميس الماضي - لطفل تم إنزاله من باص مدرسة عبد الله بن رواحة، وتعامل السائق والمشرف مع الأمر برعونة مع الأمر، وشدد سعادته في عدة تغريدات على تويتر على أن الأمر تم تحويله للتحقيق، وأنه اجتمع مع الطالب من أجل معرفة ما حدث، ولتقديم النصح له.
أ.س /أ.ع