أعلنت جمعية القناص عن مواعيد التسجيل في مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد 2016، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية، وتنظمه لجنة المهرجان تحت مظلة جمعية القناص القطرية في صبخة مرمي بسيلين.

وفي هذا الإطار أكد السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص، ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، أن اللجنة المنظمة للمهرجان تعمل على قدم وساق لاستقبال العام الجديد بانطلاق مسابقات المهرجان المختلفة في 1-1-2016، بنسخته السابعة في صبخة مرمي بسيلين، في حين يبدأ التسجيل بتاريخ 25 من الشهر الجاري حتى مساء يوم 28 من الشهر نفسه.

ولفت المحشادي النظر إلى جاهزية اللجان الإدارية والميدانية لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، لاستقبال الراغبين في المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، في مبنى جمعية القناص رقم 33 بالحي الثقافي "كتارا"، مثمنا دعم وحرص راعي المهرجان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، على استمرارية هذا المهرجان وتميزه محليا ودوليا، وكذلك الجهود التي تبذل من قبل إدارة الحي الثقافي في الحفاظ على القيم التراثية لهذه الرياضة، التي ورثناها عن الآباء والأجداد، مشيرا إلى أهميتها في أدبيات الموروث الشعبي العربي، على وجه الخصوص الخليجي والقطري.

وأوضح المحشادي أن المهرجان يتكون من مسابقات دولية ومحلية: مسابقة المزاين الدولي، ومسابقة الدعو الدولي للصقر الحر (فرخ + قرناس)، ومسابقة الدعو الدولي للصقر الشاهين قرناس.
  
في حين أن المسابقات المحلية هي: مسابقة هدد التحدي محلي لفرخ الشاهين -  ومسابقة الطلع محلي - ومسابقة الدعو محلي (فرخ) حر والدعو محلي (قرناس) حر، ومسابقة الدعو المحلي (قرناس) شاهين، بالإضافة إلى مسابقة الصقار الصغير من 6 إلى 10 سنوات، ومسابقة الصقار الكبير من 11 إلى 15 سنة، كذلك بالنسبة لمسابقة هدد السلوقي محلي.

وأكد المحشادي أن اللجنة المنظمة تقوم على تطوير عمل اللجان المختلفة للمهرجان بشكل مستمر ومتواصل، من باب الارتقاء في مستوى الاحترافية لمختلف المسابقات التي يشتمل عليها المهرجان، ليكون المهرجان متميزاً في المستوى التنظيمي والفني والتقني، ليُرضي أكبر شريحة ممكنة من المشاركين والزوار، مفتخراً بما حققه المهرجان على مدار الست سنوات في نسخه السابقة، حيث أصبح من معالم قطر التراثية والسياحية في هذا الجانب الأصيل من تراثنا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا المهرجان أتاح المشاركة الدولية في هذه الهواية الأصيلة، مما شجع الكثير من إخواننا العرب من الدول المجاورة للمشاركة في مسابقاته المختلفة، وكان لهم نصيب في جوائزه القيمة، مما أسهم في تبادل الخبرات ونشر الوعي لهذه الثقافة عند شريحة كبيرة من الناس، مبدياً الحرص على تقبل الآراء التي تسهم في تطوير المهرجان ليكون في القمة.

وشدد المحشادي على أن النسخة السابعة من المهرجان ستشهد تنافسا قويا بين المشاركين في مختلف المسابقات، بالإضافة لتوفير بيئة سياحية عائلية لكل المشاركين والزوار والمهتمين في هذا النشاط السنوي، حيث سيتم توفير جميع المرافق الصحية، والجلسات العائلية، بما يعكس أثر الضيافة العربية الأصيلة التي تعوَّد أهل قطر تقديمها للضيوف.

ونوه - في الوقت نفسه - إلى أن فقرات المهرجان الممتدة على مدار الشهر تقريباً، تتضمن مسابقات لمختلف الأعمار قد تبنتها اللجنة المنظمة للمهرجان بشكل مدروس، في شتى مجالات الصقارة وفنونها، وفي ذلك رسالة تربوية لغرس هذه القيم في نفوس الأجيال، للتمسك بهويتنا الأصيلة، كما حرص المحشادي على توجيه الدعوة للمشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة، والحضور إلى موقع المهرجان، الذي يقام كالعادة في منطقة مرمي في سيلين.

جدير بالذكر أن مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته السابقة، قد شهد إقبالاً كبيرا من المشاركين المحليين والدوليين، وعلى مستوى الحضور والمشجعين، مما أضفى أجواء من التنافس الشريف، وأضاء في النفوس حماسة الإثارة والتشويق والتحدي، سواء للمشاركين أو الزوار المتابعين، كما حظي المهرجان باهتمام مختلف الأوساط الرسمية والاجتماعية والثقافية على المستوى المحلي والدولي، وهذا موثق في أرشيف جمعية القناص الجهة الرسمية التي تُعنى بالصقارة والصقارين.

ومن المتوقع في النسخة السابعة لهذا الموسم أن يشهد المهرجان إقبالاً جماهيرياً كبيراً، إذ إن الأجواء تشجع على القدوم لموقع المهرجان، حيث إنه مجهز بكل الوسائل والمرافق التي تجعل من زيارته ومتابعة فعالياته متعة حقيقية.

م . م /أ.ع