أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الغارات الجوية وتصاعد أعمال العنف في البلاد ، وأعربت عن القلق إزاء التأثير الكارثي لهذه الهجمات على المدنيين والممتلكات والبنية التحتية.
كما أبدت البعثة القلق البالغ بشأن التأثير السلبي للتصعيد العسكري على عملية الحوار السياسي ، واقترحت عقد جولة جديدة من الحوار الشامل بين الأطراف الليبية الأسبوع القادم بغية التوصل إلى سبل إنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد وإعادة الاستقرار إليها.
وذكر بيان صحفي صادر عن البعثة اليوم أن استمرار التصعيد والتهديد بمزيد من الأعمال العسكرية لا يساعدان على إيجاد بيئة مواتية لعقد هذا الحوار السياسي.
ودعت البعثة كافة الأطراف الليبية إلى بذل ما في وسعها لضمان وقف هذا التصعيد على الفور ومنح الحوار فرصة للنجاح.