انتقد يورجن كلوب مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأصوات التي تطالب اللاعبين والمدربين باتخاذ موقف حيال حقوق العمال الوافدين وقضايا حقوق الإنسان في قطر إذ إن شيئا لم يحدث عندما حصل البلد العربي على حق تنظيم البطولة قبل 12 عاما.
وتعرضت قطر أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة لضغوط كبيرة شبيهة بالإملاءات التي لا تلقى صدى لدى الجمهور العادي الذي لديه رغبة جامحة في المضي قدما في التمتع بهذا الحدث مهما كلف الثمن.
وقبل أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق البطولة قال كلوب إن الوقت قد حان للسماح للاعبين والمدربين بالتركيز على القيام بعملهم لا لمطالبتهم بحمل لواء الاحتجاجات.
وأبلغ المدرب الألماني الصحفيين «لا يعجبني أن يجد اللاعبون أنفسهم من حين لآخر في وضع يتعين عليهم أن يبعثوا برسالة».
وقال «نطلب من اللاعبين الآن ارتداء شارة وإلا فأنتم لا تقفون إلى جانبنا، والعكس صحيح. لا، لا، لا، إنهم لاعبون» انهم ذاهبون للعب كرة القدم وليسوا معنيين بأمور أخرى بعيدا عن المستطيل الأخضر.
وأضاف «إنها بطولة يتعين علينا الاستعداد لها وعلى اللاعبين اللعب وتقديم أفضل ما في جعبتهم لصالح بلدانهم. لا علاقة لهم بالظروف. هذا ليس مقبولا على الإطلاق بالنسبة للاعبين». «فلنترك اللاعبين والمدربين يلعبون».