كرمت وزارة الصحة العامة عددا من المساهمين في حصول دولة قطر على الاعتماد الدولي لخدمات الصحة العامة على المستوى الوطني من «البورد الأمريكي لاعتماد خدمات الصحة العامة».
ونظمت الوزارة حفلا بهذه المناسبة بحضور الدكتور صالح علي المري، مساعد وزيرة الصحة العامة للشؤون الصحية ورئيس لجنة الصحة العامة.
وتعتبر دولة قطر أول دولة تحصل على هذا الاعتماد الدولي لخدمات الصحة العامة على المستوى الوطني بعد الولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر هذا الاعتماد بمثابة تأكيد على أن مفاهيم ومبادئ ممارسات الصحة العامة في دولة قطر تنفذ وفق أفضل المعايير والمقاييس العالمية.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، أن «النجاح يتطلب الكثير من العمل الجاد ومن الدعم المتواصل.
وقال «استخدمنا كليهما لتحقيق هذا الإنجاز من أجل دولة قطر. وحصلنا على هذا الاعتماد لمدة 5 سنوات من قبل «البورد الأمريكي» في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «إن التزامنا بالحصول على اعتماد خدمات الصحة العامة في الدولة لن يتوقّف عند تاريخ إصدار قرار البورد الأمريكي في 18 أغسطس الماضي. بل سوف يتعدّاه إلى المدى الطويل. ونحن مصمّمون على جعل متطلبات الاعتماد جزءًا لا يتجزأ من عملنا اليومي الدؤوب».
وقال: «في مقاربتها ونهجها تجاه «الصحة العامة»، تعتمد الوزارة على الرؤية المشتركة مع جميع الشركاء الرئيسيين من مختلف القطاعات من أجل ضمان الصحة والعافية، لافتا إلى أن الوزارة تستخدم استراتيجيات الوقاية من الأمراض وحماية وتعزيز الصحة بما في ذلك التثقيف من أجل مساعدة الأفراد على حماية صحتهم وصحة أسرهم». 
وقالت الدكتورة مريم عبدالملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يعكس التكريم التزامنا الراسخ بالعمل ضمن شراكة وثيقة مع قطاعات الصحة من أجل تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة في دولة قطر.» وأضافت: «يعتبر هذا الإنجاز دليلا على المبادرة الوطنية من أجل تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في قطر، ويقف شاهداً على النهج المتبع من قبلنا والذي يركز على المريض كمحور أساسي تدعمه خدماتنا».
وقال الدكتور منير السوسي، منسق الاعتماد: «منذ بداية رحلة الاعتماد لدينا، عزّزت هذه العملية جاهزية نظام الصحة العامة في دولة قطر، وذلك من خلال بناء القدرات، وتحسين جهود الجودة، واستخدام الأدلة والبيانات لتوجيه القرارات، وتعزيز المصداقية بين جميع أصحاب المصلحة».
حضر الاحتفال عدد من المشاركين من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة قطر وكلية طب وايل كورنيل والجمعية القطرية للسكري والجمعية القطرية للسرطان وأعضاء من «فريق العمل الاستشاري لصحة الأسرة» والذين يمثلون الجمهور.