احتفلت جمعية الجالية الجزائرية بمدينة الخور بالذكرى الثمانية والستين لاندلاع الثورة الجزائرية المجيدة. حضر الاحتفال أبناء الجالية الجزائرية العاملة في مجال النفط والغاز مع عائلاتهم كما حضر طاقم سفارة الجزائر بدولة قطر يتقدمهم السيد عميروش ركح نائب السفير الجزائري لدى الدولة. 
افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم وقف الجميع اثناء الاستماع الى النشيد الوطني قبل أن يلقى السيد محمد كاملي الرئيس الحالي للجمعية كلمة افتتاحية رحب بها بالضيوف وقدم لمحة عن الثورة الجزائرية المجيدة بدأها من دخول الاستعمار الغاشم الى الجزائر في 1830 مرورا بكل المقاومات المتفرقة وصولا الى الفاتح من نوفمبر التي كللت بإعلان استقلال الجزائر في 5 يوليو عام 1962. وألقى سعادة السيد عميروش ركح نائب السفير كلمة اشاد فيها بجهود الجمعية في لم شمل الجزائريين والحرص على ربط الجيل الجديد بتاريخ بلاده العريق.
وقال «إن الاحتفال محطة يقف عندها الشعب الجزائري من أجل تخليد الذاكرة الوطنية الجزائرية وتوعية الجيل الصاعد بمبادئ هذه الثورة وأهدافها، وبطولات الشهداء الذين كافحوا بالنفس والنفيس لتبقى الجزائر حرة مستقلة وآمنة، كما تطرق إلى أن الجزائر الجديدة التي كرست في قانونها الأعلى بيان أول نوفمبر 1954 كمرجعية أساسية لا يمكن الانحراف عنها.
شهد الاحتفال عرض وثائقي عن اندلاع الثورة الجزائرية من إنتاج التلفزيون الجزائري بالإضافة إلى تكريم بعض الفائزين في مسابقات رياضية وعلمية ودينية أقيمت بهذه المناسبة.