بعد تأهل صعب إلى نهائيات البطولة، يثق دييغو ألونسو مدرب منتخب الأوروغواي في قدرة منتخبه على تحقيق نتائج إيجابية واستعادة بريقه في كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال امتلاكه نقطتي قوة في خبرة اللعب في البطولات العالمية، ووجود مجموعة بارزة من اللاعبين الذين يلعبون مع بعضهم البعض منذ فترة. وسيخوض منتخب الأوروغواي، المتوج بلقب كأس العالم مرتين من قبل، عامي 1930 و1950، بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو يمني النفس باستعادة أمجاده الكروية، وحصد اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، في المشاركة الـ14 له في النهائيات.. لكن المدرب ألونسو قد يواجه أزمة كبيرة في البطولة، بسبب ارتفاع متوسط أعمار لاعبي المنتخب، الذي يتجاوز الثلاثين عاما، حيث يبلغ لويس سواريز الهداف التاريخي للأوروغواي وزميله المهاجم الآخر إدينسون كافاني 35 عاما لكل منهما. ويملك الجيل الحالي من لاعبي الأوروغواي عنصر قوة يتمثل في التواصل والثبات في المستوى، وخاصة بعدما تولى ألونسو مهمة تدريب المنتخب في أواخر ديسمبر الماضي خلفا لأوسكار تاباريز، حيث قاد المنتخب إلى التأهل إلى مونديال قطر.