نظَّمت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخراً، ندوة حول استخدام علم جينوم الخلية المنفردة في الطب الدقيق، بما يتماشى مع مهمتها المتمثلة في توفير التعليم الأساسي والتدريب البحثي لمختصي الرعاية الصحية المتخصصين.
سلطت ندوة «علم جينوم الخلية المنفردة في الطب الدقيق»، الضوء على مختلف جوانب الخلية المنفردة باستخدام أدوات دراسة الجينوم، واستكشفت الأبحاث السريرية المحتملة في هذا المجال. وتم إيلاء اهتمام خاص للتطبيق السريري لتقنيات تسلسل الخلية المنفردة في الأمراض العصبية والالتهابية.
وقال الدكتور أيمن الحاج زين، رئيس لجنة التطوير المهني المستمر، وأستاذ مساعد العلوم البيولوجية والطبية الحيوية بكلية العلوم الصحية والحيوية، بعد الندوة: «تمثل الشراكات المفتاح الرئيسي لتسخير الإمكانات الكاملة لعلم جينوم الخلية المنفردة في الطب الدقيق»، لافتاً إلى أن قطر ملتزمة تمامًا بصياغة مسارها الخاص في علم جينوم الخلية المنفردة.
ومن المتوقع أن يضع مشاركون بالقطاع الصحي في الدولة العديد من نتائج التعلم الرئيسية موضع التنفيذ.
وتشمل هذه النتائج القدرة على توضيح كيف تعمل الأبحاث منفردة الخلية على تحسين فهم مسببات المرض، ومستقبل تطبيقات التسلسل ذات الصلة بالممارسة السريرية، وأماكن الرعاية الصحية الأخرى.
ووفّرت الندوة المعتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية فرصة للمشاركين لاكتساب رؤى رفيعة المستوى، والتعامل مع خبراء بارزين في هذا المجال.
وشهدت طرح وجهات نظر دولية من الدكتور ميكائيل ميناجر، والدكتور أنطونيو راوزيل من معهد إيماجين في باريس، والدكتور أنطوان إيمانويل صليبا، قائد فريق في معهد هيلمهولتز لأبحاث العدوى القائمة على الحمض النووي الريبوزي في جامعة فورتسبورغ الألمانية.
ومثَّل جامعة حمد بن خليفة في هذه الندوة الدكتور نادى الحاج، الأستاذ المساعد في علم الجينوم والطب الدقيق بكلية العلوم الصحية والحيوية، والدكتور لورانس والتر ستانتون، مدير مركز أبحاث الاضطرابات العصبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي.
