استأنفت الخدمات القنصلية الأميركية في تركيا منح تأشيرات دخول "بشكل محدود" بعد نحو شهر من وقفها احتجاجا على توقيف موظف محلي في القنصلية باسطنبول كما أعلن مصدر دبلوماسي الاثنين.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "منح التأشيرات استؤنف بشكل محدود". ويأتي هذا الاجراء عشية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء بن علي يلديريم للولايات المتحدة.

والعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة العضوين في حلف شمال الاطلسي تشهد توترا منذ أشهر، وتدهورت بشكل إضافي بعد توجيه تهمة "التجسس" الى موظف تركي في القنصلية الاميركية في اسطنبول مطلع أكتوبر.

وردا على توقيفه، أعلنت السفارة الأميركية في 8 أكتوبر تعليق خدمات التأشيرات لغير الهجرة في جميع بعثاتها التركية، فردت أنقرة بدورها بإجراءات مماثلة.

ونقلت شبكة "سي ان ان-تورك" عن مصدر في وزارة الخارجية التركية قوله إن القرار الأميركي باستئناف منح تأشيرات دخول بشكل محدود هو "إيجابي" وأن أنقرة ستعلن إجراء مماثلا.

وفي 20 أكتوبر أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن وأنقرة أحرزتا "تقدما كبيرا" لتسوية أزمة تأشيرات الدخول خلال زيارة قام بها لتركيا وفد برئاسة مسؤول كبير في الخارجية الأميركية.