مقتل 150 عنصرا من قوات بشار في ريف حماة الشمالي
حول العالم
06 نوفمبر 2015 , 05:08م
وكالات
بلغت خسائر النظام السوري في مدينة مورك، بريف حماة الشمالي، نحو مائة قتيل، في وقت سقط نحو خمسين آخرين، صباح اليوم الجمعة، في تقدّم جديد للمعارضة في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن "مقاتلي المعارضة سيطروا في الصباح على قريتي عطشان وأم حارتين في ريف حماة الشمالي والشرقي، بعد نحو شهر من سيطرة النظام عليهما، بمساندة الغارات الروسية الجوية"، مشيراً إلى "سيطرة كتائب المعارضة على حواجز مداجن العلال ومداجن الندّاف وحاجز العيساوي وتل الطويل، شمالي شرقي حماة".
وأكد المكتب الإعلامي لـ"أجناد الشام" - التابع لـ"جيش الفتح" - مقتل خمسين عنصراً للنظام، بينهم ضابط برتبة عميد يدعى طالب سلامة، وهو قائد اللواء 47 الفرقة 11 مع مرافقيه، وهو المسؤول عن غرفة عمليات النظام في قرية عشطان، جراء عملية "انغماسية" قام بها مقاتلو "الأجناد" داخل القرية، كما تمكنوا من اغتنام دبابة في أم حارتين وقاعدة كورنيت، ودمّروا دبابة أخرى على حاجز المغير بريف حماة الغربي.
ويأتي هذا التقدم بعد يوم من سيطرة قوات المعارضة على تل سكيك، المطل على قرية سكيك وقرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، وعلى ريف إدلب الجنوبي، وبذلك تصبح غالبية المناطق المطلة على ريف حماة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة لتأمين خطوطهم وتحركاتهم.
ويُعد هذا التقدّم هو الأوسع لمقاتلي المعارضة السورية منذ أشهر، ويأتي إفشالًا للمخطط الروسي، بعدما بدأت قوات النظام حملة عسكرية قبل نحو شهر، للسيطرة على ريف حماة الشمالي.
//إ.م /أ.ع