لا تزال مناورات الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية دائرة بين المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي عاد، أمس، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص خلال تجمّع انتخابي حضره آلاف المؤيدين، وذلك بهدف إعادة هذه المناسبة إلى الأذهان خاصة إنه حقق خلالها العديد من المكاسب.
ومن جانبها أجتمعت هاريس، بقادة ممثلين للأمريكيين من أصول عربية والمسلمين في مدينة فلينت بولاية ميشيجان، بهدف استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وقال مسؤول في حملة هاريس إنها عبرت عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة والخسائر في صفوف المدنيين والنزوح في لبنان. وناقشت الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والحيلولة دون نشوب حرب أوسع نطاقا بالمنطقة.
وقال وائل الزيات المدير التنفيذي لمنظمة إمجيدج أكشن، إن المشاركين في الاجتماع عبروا عن خيبة أملهم الشديدة إزاء طريقة تعامل واشنطن مع الأزمة ودعوا هاريس إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب.