أعلنت السعودية عن تكفلها بعلاج 150 طفلا سوريا من المصابين في حلب، وعن تأمين أجهزة الإشعاع الصدري لمستشفيات المدينة والمناطق المجاورة لها.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس، بيانا صحفيا أصدره الوفد الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة، جاء فيه أن السعودية استجابت للنداء الذي أطلقته الجمعية الطبية الأمريكية – السورية في الأمم المتحدة حول حالة الأطفال المصابين في حلب الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة لا تتوافر لهم بسبب القصف المستمر الذي تقوم به قوات الأسد على المستشفيات ودور الرعاية الصحية.
وأشار البيان إلى أن السعودية ستتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجمعية الطبية الأمريكية – السورية لإخلاء الأطفال المصابين وعددهم 150 طفلا من داخل حلب لعلاجهم في المستشفيات الحدودية في تركيا، ونقل من تستوجب حالاتهم علاجا أكثر تخصصا إلى داخل المملكة.
وشدد البيان على ضرورة رفع معاناة الشعب السوري، والعمل على ردع العدوان الذي يمارسه نظام الأسد وحلفاءه، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء، والعودة إلى مسار سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله المشروعة في الحرية والكرامة، وفقا لبيان جنيف 1 والقرارات الشرعية الدولية.
م.ن
