6 مستشفيات ميدانية قطرية لإنقاذ الجرحى السوريين
حول العالم
06 أكتوبر 2015 , 07:28م
الدوحة - العرب
عززت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية منظومة الإسعاف لديها على مدار الساعة، لإنقاذ الجرحى السوريين، وذلك مع اشتداد الحرب في سوريا، وزيادة الغارات الجوية على المدنيين بشكل مكثف، إذ بدأت أعداد الجرحى من المدنيين تزداد في ظل تقارير تشير إلى استهدافهم بشكل مباشر في مخيمات النزوح والمستشفيات.
وقال السيد علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية، إن المؤسسة لديها 40 سيارة إسعاف، يتناوب على كل سيارة أربعة مسعفين، يعملون على مدار الساعة، مبيناً أن منظومة الإسعاف انتشرت في الغوطة وحلب وإدلب والساحل، وترتبط بعشر نقاط طبية و6 مستشفيات ميدانية، يتم دعمها بالكامل من عيد الخيرية، و6 مستشفيات أخرى تدعم لوجستيا بالوقود من المؤسسة.
وأشار الهاجري إلى أن أكثر من 250 ألف مريض سوري أفادوا من إغاثات طبية قدمتها عيد الخيرية من بداية الأزمة حتى الآن، بتكلفة 70 مليون ريال.
شملت الإغاثات تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف.
وكانت المؤسسة قد أنفقت منذ بداية العام الجاري على الجهود الطبية ما يقرب من 25 مليون ريال، إذ اختتمت العام الماضي بإنفاق 38 مليون ريال.
ووجهت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية نداء للمحسنين في أهل قطر، لسرعة إغاثة إخوانهم في مختلف المحافظات السورية، التي تشهد منذ أربعة أعوام حربا عنيفة، مما زاد في أعداد الشهداء والجرحى والمصابين.
وذكرت عيد الخيرية أن لديها الآن 40 سيارة إسعاف بطواقمها الطبية، تعمل على مدار الساعة في الصفوف الأمامية لإسعاف الجرحى.
وتقوم المؤسسة بتشغيل المشافي الميدانية والمراكز الطبية، فمثلا ترسل شهريا 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية، لدعم القطاع الطبي الإغاثي، إذ إن 339 كادرا طبيا تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهريا، كما أنها تنفق 146 ألف ريال شهريا للمستودعات الطبية بالغوطة، بالإضافة لتشغيل 29 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، وتوفير 288 ألف ريال شهريا للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة.
كما زودت المؤسسة مدينة دوما بوقود يشغل مستشفياتها بقيمة مليون ريال، كما رصدت المؤسسة مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في أوروبا، لمواجهة الصعوبات التي يواجهونها هناك.
ويتعرض الأطباء السوريون للمخاطرة بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض، ولا يجدون الرعاية، وهم أَولَى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، علماً بأن كفالة الطبيب 1800 ريال شهرياً.
/أ.ع