عقدت الحكومة اليمنية الشرعية، التي تتخذ من عدن جنوبي اليمن مقراً لها، اجتماعاً طارئاً، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الأحداث الطارئة، بما فيها الهجوم الصاروخي الذي تعرض له فندق القصر، مقر إقامة الوزراء.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن الحكومة بجميع وزرائها الموجودين في عدن، ستعقد اجتماعاً طارئاً تهدف من خلاله إلى الوقوف على الحالة الأمنية، عقب تعرّض مقر إقامة الحكومة اليمنية لهجوم صاروخي فجر اليوم.

وعززت قوات التحالف من وجودها في المساحة المحيطة بالفندق، وفرضت طوقاً أمنياً حول المكان، ومنعت السيارات من المرور عبر الطريق الواصل بين مدينتي المنصورة والبريقة، فيما حلق الطيران الحربي بكثافة على سماء عدن، وظلت طائرات الأباتشي تحلق لفترة فوق الفندق.

كانت الحكومة اليمنية الشرعية قد أعلنت عقب الهجوم الصاروخي، الذي تعرضت له، حالة استنفار قصوى، وشوهدت الدبابات والمدرعات، وهي تحيط بأسوار الفندق.

وقال بادي، إن الحكومة ستواصل عملها من عدن، رغم استهداف مقر إقامتها في فندق القصر، وإن حادثة الاستهداف هذه لن تحول دون ممارسة الحكومة مهامها في كل المحافظات التي تم تحريرها.

وقالت مصادر طبية يمنية إن الهجوم الصاروخي الذي تعرض له فندق القصر أودى بحياة  2 من رجال الأمن المكلفين بحراسة الفندق، فيما أصيب 15 آخرون بجروح.


س.ص /م.ب