اعتبر الخبير الاقتصادي المكلف شؤون
اسيا في البنك الدولي سودير شيتي الاثنين ان اقتصاد هونج كونج والصين عموما قد يتأثر
سلبا بحركة الاحتجاج المطالبة بالديموقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة، لكن
كل شيء سيتوقف على الفترة التي ستستغرقها هذه الحركة.
واوضح سودير شيتي ان البنك الدولي
يتابع عن كثب تطورات الاحداث، وتشهد هونج كونج الاثنين بشكل واضح
عودة النشاط اليها بفضل تراجع تعبئة المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
وقال شيتي للصحافيين ان التظاهرات
التي بدات في 28 سبتمبر سيكون لها: "في الوقت نفسه انعكاس على المنطقة
الادارية الخاصة بهونج كونج وعلى الاقتصاد الصيني بصورة عامة".
وأضاف ان اقتصاد المستعمرة البريطانية
السابقة سيتأثر بشكل اكبر مع "نمو اكثر ضعفا مما كان متوقعا".
وتابع ان انعكاس التظاهرات على
المديين القصير والمتوسط على هونج كونج بصفتها مركزا للراسمالية المالية الدولية
"سيتوقف حتما" على تطور الاحداث. وقال ان "الغموض ليس بالامر الجيد للنشاط
الاقتصادي".
وبالنسبة الى الصين، اعتبر الخبير
الاقتصادي ان انعكاس التظاهرات "ليس كبيرا حتى الان" لكننا "سنراقب
الوضع مع ذلك".
والبنك الدولي لا يصدر توقعات بشان
النمو في هونج كونج لانه لا يتابع سوى اوضاع الدول النامية. وبالنسبة الى الصين،
فان توقعات البنك الدولي للنمو تبلغ 7.4% في 2014 و7.2% في 2015، مقابل 7.7% في
2013.