اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الخميس الماضي، أنشطة وفعاليات برنامج (صيفنا على كيفنا) في نسخته الرابعة، وذلك في حفل أقيم بجامع ناصر بن عبد الله المسند -رحمه الله- بمدينة الخور، وسط حضورٍ كبير، وشهد حفل الاختتام  تكريم كل من قوة الأمن الداخلي لخويا، وإدارة المرور، وإدارة المساجد، وقسم المنح الدراسية، وهي الجهات المتعاونة والمُشاركة في برنامج صيفنا على كيفنا من خلال أنشطة توعوية وفعاليات ترفيهية ورحلات خارجية قدمتها هذه الجهات، وجسدت من خلالها شراكة مجتمعية متميزة، ساهمت في إنجاح وإثراء الدورة الرابعة من البرنامج الصيفي بمبادرات وبرامج نوعية شملت مجالات التوعية والترفيه والرحلات الخارجية.
كما تم تكريم الطلاب المتفوقين من فئتي الشباب والأشبال في السيرة النبوية المصاحبة لأنشطة صيفنا على كيفنا، وتم توزيع جوائز متنوعة على الطلاب.
وتضمن الحفل فقرات متنوعة، وعروضاً قدَّم من خلالها الطلاب فقرات إنشادية، وكلمات في السيرة النبوية، وشروحاً مبسطة لأحكام الوضوء والعبادات التي تعلموها خلال البرنامج الصيفي.
وفي كلمته الافتتاحية للحفل، رحّبَ السيد معاذ القاسمي رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة بالحضور وممثلي الجهات المُشاركة والمتعاونة التي ساهمت في إنجاح وإثراء فعاليات برنامج (صيفنا على كيفنا)، ممثلة في قوة الأمن الداخلي لخويا، وإدارة المرور، وإدارة المساجد، وقسم المنح الدراسية، وشكرهم على تعاونهم المثمر وإسهامهم في البرامج التربوية الصيفية للوزارة بما قدموه  من خدمات وبرامج توعوية وترفيهية شكلت إضافة نوعية وإثراءً لأنشطة الوزارة الصيفية، لافتاً إلى أن هذه الأنشطة تأتي في إطار إدراك وزارة الأوقاف لأهمية استغلال الإجازة الصيفية بما يفيد الطلاب ويقدم لهم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم برامج علمية وتربوية وأنشطة تثقيفية وترفيهية متنوعة تعزز القيم التربوية وتنمي المهارات المعرفية لأبنائنا الطلاب من خلال البرامج الصيفية التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. 
وأبدى ممثلو الجهات المكرّمة سعادتهم بهذا التكريم، وعبّروا عن التزامهم المتواصل في دعم البرامج والأنشطة الصيفية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الهادفة لتعزيز القيم التربوية والمعرفية والمهارات المتنوعة للطلاب، مؤكدين أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين مختلف المؤسسات الرسمية وأولياء الأمور، بما يعود بالنفع على المجتمع ويحقق النهوض المعرفي المنشود.
وقد تم تصميم الأنشطة والبرامج في (صيفنا على كيفنا) في نسخته الرابعة من قبل مجموعة من الخبراء التربويين بوزارة الأوقاف لتغطي مختلف الجوانب التربوية والتعليمية والمهارية للطلاب، وتعزز القيم التربوية والمعرفية وتنمي المهارات الطلابية من خلال توفير بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة تضم برامج تربوية وتعليمية تشمل محاضرات عن المفاهيم القرآنية، والعبادات العملية، والقيم التربوية، والمسابقات الحركية الرياضية، والمسابقات الثقافية، والفقرات الإنشادية، والتدريب على الأذان وتحسين الصوت، إلى جانب أنشطة الرحلات الترفيهية الخارجية، حيث أقيم البرنامج تحت إشراف كادر كبير من الدعاة التربويين يزيد على «100» داعية من دعاة الوزارة.