قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، إن مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون القوات النظامية تمكنوا من الالتقاء بمقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب في كسر لحصار استمر لمدة شهر.
لكن المرصد أضاف أنه لم يتم إقامة ممر آمن حتى الآن، بين المنطقتين اللتين تسيطر عليهما المعارضة.
وأكد المرصد وشاهد استمرار القتال العنيف والضربات الجوية على منطقة "الراموسة" في جنوب غرب حلب التي يوجد فيها قاعدة عسكرية حكومية كبرى حيث كُسر الحصار بعد هجوم للمعارضة بدأ قبل أيام.
وأعلنت الفصائل المعارضة المقاتلة مدعومة بجهاديين السبت، تمكنها من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية لحلب، لتحاصر بدورها الأحياء الغربية.
فقد أعلن الائتلاف السوري المعارض السبت، أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من فك الحصار الذي تفرضه القوات النظامية السورية منذ ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية لحلب.
وأكد الائتلاف على حسابه على "تويتر"، أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من "فك الحصار".
من جهتها أعلنت حركة "أحرار الشام" المشاركة في القتال على تويتر "السيطرة على حي الراموسة بالكامل وفتح الطريق إلى مدينة حلب".
بدورها أعلنت "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) أن "المجاهدين من خارج المدينة التقوا بإخوانهم داخل المدينة والعمل جار للسيطرة على ما تبقى من النقاط لكسر الحصار".
واعتبر طرفا النزاع على السواء أن معركة حلب مصيرية وسيكون لها تأثير كبير على مجريات الحرب في سوريا.
م.ن/س.س