«التعليم فوق الجميع» تطلق حملتها الرمضانية 2022

alarab
محليات 06 أبريل 2022 , 12:45ص
الدوحة - العرب

أطلقت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» حملتها الرمضانية لعام 2022 في قطر بهدف جمع التبرعات لدعم برامجها التعليمية وتوفير الفرص التعليمية للأطفال في دولة قطر وفلسطين والسودان وزنجبار والصومال وكمبوديا ومالي وأفغانستان ونيبال.
تأتي هذه الخطوة انسجاماً مع قيم العطاء والمشاركة في شهر رمضان المبارك، وتقدمهذه المشاريع المساعدة للأطفال الفقراء والمحرومين وتمنحهم الفرصة للوصول إلى تعليم آمن وجيد ومنصف من أجل إطلاق إمكاناتهم وخلق مستقبل أفضل لهم ولأسرهم ومجتمعاتهم.
وقالت السيدة لينا الدرهم، من مؤسسة التعليم فوق الجميع: «تهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى جمع الأموال للمشاريع التعليمية للأطفال الأكثر ضعفًا وتهميشًا، نأمل أن تجذب حملتنا الانتباه إلى قوة التعلم بوصفها أهم عامل تمكين للتنمية البشرية، نحن ممتنون للكم الهائل من الدعم الذي نتلقاه من شركائنا.
وأعربت عن اعتقادها أن التغيير لا يمكن أن يحدث إلا إذا عملنا معًا وندعو الجميع في قطر لدعم مهمتنا لضمان حصول كل طفل وشاب على تعليم شامل وجيد».
 ومن أجل تعزيز فعالية حملتها الرمضانية، تتعاون مؤسسة التعليم فوق الجميع مع عدد من الشركاء المحليين وهم محلات «لولو هايبر ماركت»، كارفور قطر، مونوبري قطر، ميغامارت، طلبات، سنونو، إمباير للاستثمار، هيئة تنظيم مركز قطر للمال، الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، مدرسة شيربورن، أكاديمية قطر-الدوحة، أكاديمية قطر-الوكرة، مدرسة بونابرت الفرنسية، مدرسة قطر الدولية، باريس غاليري، شركة عبدالله عبدالغني وإخوانه، أوريدو، فودافون، شركة شل، مجلس ماريوت العالمية لريادة الأعمال في قطر، صحيفة الراية القطرية، إعلان، وغيرهم من الشركاء. 
تهدف الحملة الرمضانية للمؤسسة إلى خلق فرصة فريدة من نوعها في جميع أنحاء قطر وبين الناس خلال شهر رمضان بهدف بسيط يتمثل في التبرع لتعليم كل صبي وفتاة وضمان عدم ترك أي طفل خلف الركب.
وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع تغيير حياة الأطفال من خلال التعليم من خلال بناء حركة عالمية تساهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم الجيد، مع تركيز على الأطفال والشباب والنساء الذين يواجهون عوائق التعليم مثل الفقر، النزاعات والكوارث وتمكنهم من أن يصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم، ومن المأمول أن تخلق هذه الحملة صدى واسعا لدى سكان قطر خلال الشهر الكريم وتشجيعهم على التبرع من أجل تعليم جميع الأطفال وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.