

فيصل بن قاسم: المعرض يرسخ وجوده التراثي والثقافي
عمر الفردان: خطوة مهمة نحو إيجاد ملتقى تراثي وسياحي
ناصر الكواري: زخم إضافي لتنظيم الفعاليات خلال رمضان
أعلنت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية عن شراكتها مع شركة مشيرب العقارية تحتضن مشيرب قلب الدوحة بموجبها فعاليات معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية اعتبارا من الغد حتى 11 أبريل الحالي.
يشارك في المعرض سيارات كلاسيكية فارهة تمثل حقبات تاريخية مختلفة، حيث ارتأت الجمعية في اختيارها للسيارات المشاركة في المعرض أن تكون مماثلة لما كان يستخدمه القطريون قديما في منطقة «مشيرب» العريقة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وأشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية بالتعاون المثمر بين الجمعية وشركة مشيرب العقارية لإقامة المعرض وتنظيمه في منطقة براحة مشيرب.
وقال: «يمضي معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية قدماً وينمو بخطوات متسارعة ويرسخ نفسه ضمن القطاع التراثي والثقافي الذي يجب المحافظة عليه وتشجيعه ليواصل تقدمه المأمول سواء على المستوى المحلي أو العالمي».
وأضاف «نحن على يقين من أن هذه الدورة ستشهد إقبالا كبيرا من الجمهور وخصوصا لإقامة المعرض في شهر رمضان المبارك.
وأكد السيد عمر حسين الفردان نائب رئيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية أهمية المعرض الذي اكتسب زخماً إضافيا هذا العام لتنظيمه في براحة مشيرب.
وقال «يمثل معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية حاضنة لأصحاب السيارات الكلاسيكية لعرض سياراتهم للجمهور، وتوفير منصة يستطيع من خلالها المهتمون والمعنيون من الجمهور مشاهدة موديلات فئاتهم المفضلة من السيارات الكلاسيكية».
وأشاد السيد عمر الفردان بالتسهيلات التي قدمتها شركة مشيرب العقارية للجمعية لتقديم هذا الحدث الكبير الذي يعد خطوة مهمة نحو إيجاد ملتقى تراثي وسياحي يضم سيارات تاريخية كلاسيكية من شأنها اجتذاب عدد كبير من زوار قطر الذين تستهويهم مثل هذه الفعاليات، بالإضافة إلى تعريف الجمهور من المواطنين والمقيمين بأهمية هذا النوع من المعارض الذي سيصبح فعالية سنوية ينتظرها الكثيرون».
كما يسعى المعرض إلى تعريف المجتمع القطري بالجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وكذلك إبراز دور القطاع الخاص في المُساهمة بالترويج السياحي للدولة من خلال هذا الحدث السنوي الذي أصبح يمثل وجهة سياحية تجتذب المُختصين والمهتمين والجمهور العام أيضاً.
فعاليات رائعة في مشيرب ــ قلب الدوحة
وأكد السيد ناصر مطر الكواري الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية على أهمية قيام الشركات الوطنية برعاية الأحداث والفعاليات الهامة والكبرى التي يتم تنظيمها بالدولة، وقال «يعدّ معرض البراحة للسيارات الكلاسيكية من أهم الفعاليات في هذا العام، ويكتسب زخما إضافيا لتنظيمه خلال أيام شهر رمضان الكريم وكونه وجهةً للباحثين عن الأصالة والتحف الفنية القديمة».
وأشاد الكواري بالموقع المتميز الذي تتمتع به مشيرب قلب الدوحة التي تمثل معلماً يجمع بين التراث والحداثة في قطر، مشيراً إلى أن مشيرب العقارية تسعى باستمرار لدعم اهتمامات الجمهور من خلال استضافة العديد من الفعاليات المهمة في مشيرب قلب الدوحة، التي تشكل وسط العاصمة الحيوي.
طموحات كبيرة
تطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة الّتي مرّت بها صناعة السيارات الكلاسيكية. كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ.
ويمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراثا يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه، فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء».