المهندس أحمد السادة: خطط للحفاظ على صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة

alarab
محليات 06 أبريل 2021 , 12:11ص
الدوحة - العرب

أكد المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية والبيئة، حرص الوزارة، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات العامة، على عقد مؤتمر إدارة النفايات الدولي الأول، عبر تقنية الاتصال المرئي، بسبب جائحة «كوفيد 19»، لما يمثله موضوع النفايات من أهمية قصوى في حياتنا وحياة جميع الكائنات الحية في كوكب الأرض، فضلاً عن تأثيراتها المباشرة على التنمية المستدامة.
وأوضح السادة، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر المرئي والافتراضي، أن المؤتمر يناقش على مدى يومين متتاليين، من خلال العروض التقديمية وورش العمل والحلقات النقاشية، العديد من الموضوعات المتعلقة بإدارة النفايات وإعادة التدوير، من بينها: الاقتصاد الدائري، والتكامل بين القطاعين العام والخاص، والتقنيات الحديثة لتحويل النفايات إلى طاقة، والبحث والتطوير في مجال النفايات، ونفايات الغذاء، والإدارة الذكية لجمع ونقل النفايات، والنفايات والتحديات في ظل جائحة كورونا، والتدوير وإعادة التصنيع، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بإدارة تدوير ومعالجة النفايات بمختلف أنواعها.
وأكد أن الوزارة، وفي إطار خطتها الاستراتيجية، تختص بإعداد السياسات والاستراتيجيات اللازمة، ووضع الخطط لإدارة النفايات بالدولة، بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وتحسين جودة الحياة، بالتنسيق مع الجهات المختصة. 
وقال: «تشرف إدارة تدوير ومعالجة النفايات بالوزارة على مصنع معالجة النفايات الصلبة ومحطات الترحيل التابعة له، والمطامير الصحية للنفايات، وإعادة تدويرها طبقاً للمواصفات والمعايير الدولية، ووضع الخطط الإدارية اللازمة لمعالجة النفايات الصلبة بما يكفل الحفاظ على الصحة والسلامة العامة».
وذكر المهندس السادة أن وزارة البلدية والبيئة أنشأت عام 2011، أكبر مركز لمعالجة النفايات في منطقة الشرق الأوسط، والذي يعالج 2300 طن من النفايات المنزلية، وينتج 50 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وخلال عام 2020 أنتج المركز أكثر من 30 ألف طن سماد عضوي، وقام بتوليد حوالي 269 ألف ميغاواط ساعة من الطاقة الكهربائية، وأكثر من 33 مليون متر مكعب من الغاز الحيوي، بالإضافة إلى معالجة أكثر من 30 ألف طن من إطارات السيارات في كل من مطمر أم الأفاعي، ومطمر روضة راشد، وإعادة تدوير حوالي 420 ألف طن من مخلفات البناء، كما أطلقت الوزارة، ممثلة بإدارة النظافة العامة في عام 2019، برنامجاً متكاملاً لفرز وإعادة تدوير المخلفات في دولة قطر، يستهدف تقليل كمية النفايات، والاستفادة الاقتصادية من إعادة تدوير النفايات، وتحقيق التنمية المستدامة.