القمة الإسلامية في إسطنبول تبحث الهجمات الأرمينية على أذربيجان
حول العالم
06 أبريل 2016 , 03:04م
قنا
ذكرت منظمة التعاون الإسلامي أن الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي ستُعقَد في مدينة إسطنبول التركية، خلال الفترة من 10 إلى 15 من أبريل الجاري، ستبحث "تطورات الأوضاع في إقليم "ناغورنو كاراباخ"، والهجمات التي قامت بها أخيراً القوات الأرمينية على حدود أراضي أذربيجان المحتلة، وإصرارها على استئناف القتال وعدم احترام الهدنة واستمرارها في سياستها العدوانية".
وأوضحت منظمة التعاون الإسلامي - في بيانٍ لها، اليوم - "أن ملف الاعتداءات الأرمينية على أذربيجان من الملفات المهمة لديها، وهو مطروح على مستوى القمم الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية"، مؤكدة أن الموقف مبدئياً يدعو إلى حل الصراع على أساس احترام وحدة أراضي جمهورية أذربيجان وحرمة حدودها المعترف بها دوليا.
كما أوضحت المنظمة "أن ما يشغلها أيضا التغييرات الديمجرافية والتدخل في حقوق الملكية وعدم توافر الحماية الكافية للتراث الثقافي والمقدسات في إقليم "ناغورنو كاراباخ"، وغيره من الأراضي الأذربيجانية المحتلة"، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك أكثر من مليون من النازحين واللاجئين الأذربيجانيين الذين يحتاجون إلى المزيد من الرعاية والمساعدة.
كان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد بن أمين مدني، قد أعرب - يوم "الأحد" الماضي - عن قلقه" إزاء هذا التصعيد الناجم عن الاحتلال المستمر لأرمينيا لأراضي أذربيجان"، مجدداً التذكير بموقف المنظمة "الداعي إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط والكامل للقوات الأرمينية من إقليم "ناغورنو كاراباخ"، ومن أراضي أذربيجان المحتلة الأخرى"، مشدداً على ضرورة احترام سيادة جمهورية أذربيجان ووحدة أراضيها.
وأكد مدني أهمية تكثيف الجهود الدولية خاصة من قبل مجموعة "مينسك"، وضرورة إيجاد تسوية سياسية عاجلة للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان على أساس سلامة أراضي جمهورية أذربيجان وحرمة حدودها المعترف بها دوليا طبقا لمبادئ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ووثائق ومقررات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ذات الصلة.
م.ب/م.ب /أ.ع