اعتبر مرتضى سرمدي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن تونس تعد من أنجح الدول التي استطاعت إدارة مرحلة انتقالها الديمقراطي، خلافا لما وصفها بـ"التطورات الخطيرة" التي شهدتها بعض الدول العربية الأخرى خلال الأعوام الأخيرة.

وأعرب سرمدي - الذي يزور تونس حاليا، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين - عن سعادة بلاده بـ"التماسك الوطني، وقوة الإرادة التي تحلت بها مختلف الأطراف في تونس، حكومة وشعبا وتيارات سياسية، لاجتياز مختلف مراحل الانتقال الديمقراطي، وفي معالجة التطرف والتيارات المتشددة"، على حد تعبيره.

وأضاف: "إن تونس اليوم بصدد بناء مسار صحيح، يفتح آفاقا رحبة لتعزيز التعاون بينها وبين إيران"، مشيرا إلى أن هذا التعاون يحتاج إلى مزيد من الجهد للتعرف على مختلف المجالات الواعدة بين البلدين.

وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني استعداد بلاده "لوضع إمكاناتها وقدراتها وخبراتها وتجارِبها في شتى الميادين، خاصة التكنولوجية لتونس للإفادة منها".

وكان سرمدي قد وصل إلى تونس الليلة الماضية في زيارة رسمية، قال إن الهدف الرئيس منها "بحث تطورات الأوضاع في اليمن مع المسؤولين التونسيين".