5 مراكز صحية جديدة في المنطقة الغربية خلال السنوات المقبلة
محليات
06 مارس 2016 , 11:26ص
قنا
كشفت الدكتورة هيام علي السادة مديرة المنطقة الغربية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن خطة لتوسيع خدمات الرعاية الأولية بالمنطقة الغربية، تشمل إقامة خمسة مراكز صحية جديدة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأعلنت الدكتورة هيام السادة في حوار صحافي لوكالة الأنباء القطرية "قنا" افتتاح مركزين صحيين في المنطقة الغربية في نهاية العام 2016، أو مع بداية 2017 ،وهما (مركزا الوجبة ومعيذر)، ثم مركز الوعب خلال العام 2017، على أن يتم افتتاح مركزين آخرين ،هما (مركزا بني هاجر وعين خالد) في المستقبل، بالإضافة إلى أعمال توسعة ستشمل مركز الريان الصحي هذا العام وذلك بسبب الإقبال الكبير الذي يشهده المركز.
وأشارت إلى أن زيادة عدد المراكز في المنطقة الغربية تهدف بالأساس إلى تخفيف الضغط على المراكز الموجودة وكذلك مجابهة الزيادة السكانية في المنطقة إلى جانب تقديم خدمات ذات جودة عالية.
وتضم المنطقة الغربية حاليا 7 مراكز صحية هي (أبو بكر الصديق، والريان، والجميلية، والشيحانية، ومسيمير، والكرعانة، وأبونخلة).
وتحدثت الدكتورة هيام السادة عن عدد المراجعات التي يتم تسجيلها في المراكز الصحية التابعة للمنطقة الغربية حيث تسجل المراكز الكبيرة مثل الريان معدل 36 ألف مراجع شهريا ،ومسيمير وأبو بكر الصديق معدل 26 ألف مراجع شهريا، في حين تسجل المراكز المتوسطة مثل أبونخلة والشيحانية 15 ألف مراجع شهريا، بينما تسجل المراكز التي توجد في مناطق الكثافة السكانية المنخفضة مثل مركزي الكرعانة والجميلية حوالي 800 مراجع شهريا.
وبينت أنه من بين 100 مراجع يأتون إلى المراكز الصحية يتم تحويل حوالي 20 منهم فقط إلى المتابعة في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية وهي حالات بحاجة لجراحة أو حالات حرجة ، وهو ما يعني أن الخدمات المقدمة في المراكز الصحية قادرة على استيعاب ومعالجة الكثير من الحالات دون الحاجة إلى تحويلها لمؤسسة حمد.
ولفتت مديرة المنطقة الغربية إلى أن تطبيق نظام الملفات الإلكترونية في مركز الريان الصحي مطلع هذا الشهر وسابقا في مراكز أبونخلة والجميلية والكرعانة والشيحانية ساهم كثيرا في تقديم خدمات رعاية صحية ممتازة للمراجعين، بينما سيتم تطبيق النظام في مركز أبو بكر الصحي خلال شهر أبريل المقبل ثم في مركز مسيمير في شهر يوليو المقبل.
كما أوضحت أن التوسعة التي تمت في مركز أبو بكر الصديق ساهمت بشكل كبير في استيعاب عدد المراجعين الكبير في المركز، حيث تم نقل العيادات التخصصية من الجزء القديم إلى الجزء الجديد من المبنى، وتمت إضافة خدمات لم تكن موجودة إلى جانب عيادات جديدة مثل خدمات الصحة المدرسية للأسنان وعيادة الإقلاع عن التدخين وعيادة الأمراض الجلدية وعيادة الجراحات البسيطة بالإضافة إلى خدمة العلاج الطبيعي.
وعن تطبيق نظام تمديد ساعات العمل في المراكز التابعة للمنطقة الغربية، ذكرت الدكتورة هيام السادة أن هذا النظام تم تطبيقه في مراكز أبونخلة والشيحانية ومسيمير، بينما سيتم تطبيقه في مركزي الريان و أبو بكر الصحي خلال شهر أبريل المقبل، وكذلك في باقي المراكز الصحية.
كما أشارت إلى أن خدمة التطعيمات للأمراض الانتقالية وعيادات ما قبل السفر توجد في جميع المراكز الصحية بالمنطقة الغربية حيث تقدم معظم التطعيمات في جميع المراكز الصحية بالمنطقة الغربية وليس في مركز مسيمير فقط.
وبخصوص تمديد العمل في المختبرات الطبية، أوضحت أن العينات التي يتم أخذها من المراجعين أصبحت تسلم مرتين في اليوم أو ثلاث مرات في بعض المراكز الصحية عوضا عن مرة واحدة كما كان في السابق، ولذلك فإن هناك بعض المختبرات تعمل في الفترة المسائية لأخذ العينات وهو ما يساهم في التسهيل على المراجعين.
كما أفادت بأن معظم العينات التي تؤخذ من المريض يتم تحليلها في المراكز الصحية مثل تحليل السكر التراكمي وتحاليل وظائف الكلى والكولسترول ووظائف الكبد بينما هناك عينات تحتاج إلى التحليل في مؤسسة حمد الطبية.
وكشفت الدكتورة هيام عن خطة مستقبلية بأن تكون هناك خدمة الأشعة في كافة المراكز الصحية مع تواجد طبيب مختص في الأشعة يقوم بإعداد تقرير عن صورة الأشعة في مدة لا تتجاوز 24 ساعة.
وفيما يتعلق بخدمة طب الأطفال بالمراكز الصحية وخاصة في المنطقة الغربية أوضحت أن أغلب المراكز فيها طبيب أطفال سواء كان من الأطباء الذين لديهم تخصص في طب الأطفال أو طبيب عائلة له اهتمام بطب الأطفال.
وأشارت إلى أن المراكز الصحية تتوفر فيها عيادة الطفل السليم وتتضمن إعطاء التطعيمات للأطفال ،وكذلك إجراء كشف كامل على الطفل لفحص كافة الوظائف الحيوية لديه ونموه وتغذيته والتاريخ المرضي للأم والعائلة ،وهو فحص دوري يتم وفق جداول عمرية للطفل تتوافق مع جدول التطعيمات للطفل.
وأكدت الدكتورة هيام علي السادة مديرة المنطقة الغربية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الرعاية الأولية تتجه حاليا لتطبيق أكثر لنظام طب الأسرة حيث يقوم طبيب الأسرة أو فريق طبيب الأسرة بمتابعة مجموعة من الأسر أو الأفراد وبذلك يكون الطبيب له خلفية وفكرة كاملة عن التاريخ المرضي للعائلة التي يشرف عليها.
وفيما يتعلق بتشجيع الممرضات القطريات للالتحاق بالعمل في المراكز الصحية، ذكرت الدكتورة هيام السادة أن مؤسسة الرعاية الأولية تشجع دائما الممرضات اللاتي يتخرجن في معهد التمريض بالعمل بالمؤسسة ،بل ويتم منح تفرغ لهن لإكمال دراستهن الجامعية في جامعة كالجاري للتمريض مثلا في الدوحة ،وكذلك لنيل درجة الماجستير في التمريض حيث تتكفل المؤسسة بذلك وتقوم بتقديم منح دراسية لهن.
من ناحية أخرى كشفت الدكتورة هيام السادة عن خطة مستقبلية في المراكز الصحية لإنشاء عيادات علاج عصب الأسنان وذلك عن طريق تعيين اختصاصيين في طب الأسنان وجراحة الأسنان وهو ما سيقلل كثيرا من عدد التحويلات التي تتم من المراكز الصحية إلى قسم الأسنان بمؤسسة حمد الطبية ،خاصة أن علاج عصب الأسنان في وقت مبكر يغني عن اقتلاع السن في وقت لاحق.. مشيرة إلى أن الخدمة موجودة حاليا في بعض المراكز التابعة للمنطقة الغربية مثل مركز أبو بكر الصديق ومركز الريان الذي تتوفر فيه أيضا خدمة جراحة الأسنان وكذلك خدمة أسنان الأطفال.
وبخصوص نظام المواعيد في المراكز الصحية عن طريق الاتصال الهاتفي بخدمة "حيّاك"، لفتت مديرة المنطقة الغربية إلى أن نظام حجز المواعيد ساهم في تنظيم العمل في المراكز الصحية وتقديم خدمات ممتازة للمراجعين الذين يقومون بحجز موعد مسبق ولكن في نفس الوقت حاليا لا يتم إرجاع أي مريض لم يحجز موعدا مسبقا.
وأشارت إلى أن نسبة المراجعين الذين يقومون بتحديد مواعيد عن طريق الاتصال الهاتفي ولا يحضرون للمركز الصحي تبلغ 30 % تقريبا.
وفيما يتعلق بوصفات الدواء التي يتم تقديمها في المراكز الصحية ومدى توفر الأدوية، أوضحت الدكتورة هيام أن كافة الأدوية التي يدونها الطبيب للمريض متوفرة في صيدليات المراكز الصحية وأنه في حال لم يتوفر دواء معين يتم صرف دواء جنيس له.
وأشارت إلى أن أكثر الأدوية التي يتم صرفها في المراكز الصحية تخص الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم إلى جانب أدوية المسكنات والكحة.
م.ب