استشهد فجر اليوم المقاوم الفلسطيني أحمد جرار بعد اشتباكات عنيفة مع قوات ضخمة من جيش الاحتلال. قال عنها شهود عيان أنها استمرت ساعات في بلدة اليامون قرب جنين. ثم قامت قوات الاحتلال بهدم المنزل الذي لجأ إليه جرار.

واندلعت مواجهات في البلدة بين شبان وقوات الاحتلال استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. 

وأعلن أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه تم استهداف المنزل الذي لجأ إليه جرار. وأن العملية كانت مشتركة بين ثلاثة أجهزة أمنية هي الشاباك والجيش الإسرائيلي والوحدة الخاصة لمكافحة "الإرهاب" التابعة للشرطة.

وقال "الشاباك" في بيانه إن جرار كان "من كبار الناشطين في المقاومة والخلية المسلحة التي خططت ونفذت الهجوم الذي وقع بالقرب من البؤرة الاستيطانية حفات غلعاد في 9 يناير الماضي، والذي قتل فيه حاخام مستوطن.