زيادة احتمالات وفاة الأطفال الأشد فقراً في الدول النامية
منوعات
06 فبراير 2015 , 03:14م
رويترز
قالت منظمة "إنقذوا الأطفال" الخيرية إن الأطفال الأكثر فقراً وحرماناً في الدول النامية تزيد احتمالات وفاتهم عن نظرائهم.
وأضافت المنظمة أنه في 78 % من بين 87 دولة ذات دخل منخفض ومتوسط قامت بتحليلها ضمن تقريرها هناك مجموعة واحدة على الأقل اجتماعية أو اقتصادية تتأخر عن غيرها وتحقق تقدما بطيئا في خفض وفيات الأطفال. وفي 16%من تلك البلدان زادت الفجوة في معدلات وفيات الأطفال في جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية.
وقال جوناثان جليني مدير السياسات والبحوث في منظمة "إنقذوا الأطفال" في بيان "في هذا اليوم وهذا العصر من المخزي أن فرص الكثير من الأطفال في البقاء على قيد الحياة في جميع أنحاء العالم تعتمد فحسب على ما إذا كانوا محظوظين أو لا بما فيه الكفاية ليولدوا في عائلة ثرية تمكنهم من الوصول إلى الرعاية الصحية عالية الجودة".
وقال البيان إن حياة الأطفال في الريف وانتماءهم إلى جماعة عرقية مهمشة من بين العوامل التي تلعب دورا كبيرا في فرص بقائهم على قيد الحياة.
وأضاف أن التفاوت في معدلات وفيات الأطفال بين المجموعات العرقية زاد بمعدل 76 % في البلدان التي شملتها الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأطفال الذين ولدوا في أفقر 40 %من الأسر في إندونيسيا في عام 2012 زادت احتمالات وفاتهم بمعدل مرتين ونصف المرة عن نظرائهم في أغنى 10 %من الأسر.
لكن الدراسة أضافت أن ما يقرب من خُمس الدول التي جرى فحصها حققت انخفاضا سريعا وشاملا في وفيات الأطفال.
وقالت منظمة "إنقذوا الأطفال" إن بعض البلدان حققت خطوات كبيرة في ضمان بقاء الأطفال على قيد الحياة وإنقاذ عشرات الملايين من الأرواح منذ وضع الأهداف الإنمائية للألفية.
وأضاف جليني "نحن نعرف أن التغيير ممكن، لدينا الآن فرصة مهمة لدفع هذا التغيير".
وتابع "يجب على زعماء العالم بذل كل ما في وسعهم لضمان اغتنام هذه الفرصة".