استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ومناطق تجمعات المواطنين في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن طائرات الاحتلال شنت غارات على منطقة "معن" بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة آخرين بجروح.
في السياق، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس يتعرض لقصف مدفعي عنيف، حيث تتطاير شظايا القصف على المبنى، وسط إطلاق نار كثيف من الطائرات المسيرة والقناصة، ما أدى إلى إصابة أحد النازحين برصاص قناص أثناء تواجده على باب المستشفى.
وأكدت الجمعية، في بيان لها ، أن طواقمها أجلت، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 11 جريحا ومرافقا من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، حيث غادرت مركبات الإسعاف لنقلهم الى مستشفيات جنوب القطاع، مشيرة إلى أن عملية التنسيق استغرقت 4 أيام متتالية بسبب مماطلة الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى الى استشهاد أحد المصابين بإصابات الخطيرة.
ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثاني والتسعين على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 جريحا وفقا لآخر الإحصائيات، أكثر من 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات لم يتم انتشالهم بسبب القصف المتواصل، ومنع الاحتلال لطواقم الإسعاف من انتشالهم.