عقد مركز التميز في التعليم والتعلم، التابع لمكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، يوم التميز التعليمي الثاني عشر تحت شعار: «التطوير المهني: استثمار لأوقات الأزمات»، خلال اليومين الماضيين.
عُقد الحدث في يومه الأول عبر منصة ويبكس، وكان فرصة لالتقاء عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس لتبادل الآراء والأفكار حول أحداث عام 2020 الاستثنائية، وانصب اهتمام المشاركين والحاضرين على مناقشة الأساليب التعليمية المختلفة التي طورها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، لضمان ديمومة وتميز عمليتي التعليم والتعلم، والتحول للتدريس عن بعد.
وأشاد الدكتور عمر الأنصاري -نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في الجامعة- بالجهود المخلصة للدكتور حسام الضامن مدير مركز التميز في التعليم والتعليم في الجامعة، وجهود فريق المركز الحثيثة في تنظيم الحدث، وأعضاء هيئة التدريس، لاستمرارية تعلم 20 ألف طالب وطالبة طوال فترة جائحة كورونا «كوفيد - 19».
وحث الدكتور الأنصاري أعضاء هيئة التدريس على التفكير في المرحلة القادمة والتخطيط «لـوضع طبيعي جديد» مُدمج أو مهجن يجمع بين الأساليب التعليمية التقليدية وأخرى عبر الإنترنت.
وأكد الدكتور حسام الضامن مدير مركز التميز في التعليم والتعليم والدكتور كريس سترايكر على الدور المحوري للتطوير المهني»، وأشارا إلى أهميته لأعضاء هيئة التدريس في المرحلة التالية لانقضاء الجائحة، كما تضمن يوم التميز عرضاً للدكتور سامر غريب، مطور البرامج التعليمية في جامعة إسكس بالمملكة المتحدة بعنوان: «ما الذي فعلته الجائحة للتطوير المهني للمعلمين في التعليم العالي؟»، تناول التحولات المتعلقة بالتطوير المهني في التعليم العالي والاتجاهات الحالية.
وقدم أعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر 6 ندوات تناولت عملتي التعليم والتعلم باللغة الإنجليزية، أما في اليوم الثاني فقد شمل الحدث عروضاً باللغة العربية.