ينظم متحف الفن الإسلامي مساء غد الخميس أمسية شعرية بمشاركة نخبة من الشعراء القطريين ومحبي الشعر العربي والتقليدي في الدوحة.

وتحتفي هذه الفعالية بـ "شعر القنص" وهو نوع خاص من أنواع الأدب العربي التقليدي الذي لا يزال يلقى إقبالا من الناس حتى يومنا هذا، حيث اعتاد العرب قديما ممارسة هذا النوع من الفنون إلى جانب رحلات القنص والصيد.

تأتي هذه الأمسية الشعرية بمناسبة قرب إسدال الستار على معرض "الصيد... هوايات الملوك في الأراضي الإسلامية" الذي يختتم في 9 يناير الجاري.

وعلى مدار 4 شهور متواصلة، سلط معرض الصيد الذي افتتح أبوابه في 16 سبتمبر الماضي بمتحف الفن الإسلامي، الضوء على أسلوب عيش الملوك المولعين بالصيد ، حيث احتوى المعرض على أهم مقتنيات المتاحف القطرية والتركية التي تمحورت حول رياضة الصيد وما واكبها من أنشطة كرياضة البولو والولائم والنزال. 

وجاءت أهمية تنظيم هذا المعرض الذي لاقى إقبالا جماهيريا كبيرا من قبل جمهور الدوحة وزوارها من الخارج، كونه يناقش قضية الصيد الذي يعتبر على مر التاريخ رياضة الملوك والأمراء، حيث كان يتطلب فروسية وقوة وشجاعة فأتاح الصيد للملوك فرصة إظهار مهاراتهم وتأكيد سلطانهم، وقد ارتبطت صور الصيادين الفرسان بالملوك الشجعان الأقوياء.

وتناول المعرض موضوع الصيد كما صوره الفن الإسلامي، وذلك من خلال باقة مختارة من المقتنيات تغطي فترة زمنية ممتدة من القرن الحادي عشر إلى القرن العشرين.

م.ب