نظمت وزارتا "الاقتصاد والتجارة" و "البيئة" صباح اليوم زيارة ميدانية لـ88 مستثمرا مشاركا في مناقصة الحصول على رخصة امتياز تنفيذ مشروعات الأمن الغذائي للوقوف ميدانيا على طبيعة أراضي المشروع
والإمكانات التي توفرها الدولة لنجاحه.
وجاء تنظيم الجولة في منطقة أم غويلينة عبر اللجنة الفنية لتشجيع القطاع الخاص، حيث تعرف المستثمرون على طبيعة الأراضي ونوعية المياه المستخدمة في الزراعة ومدى جودتها وملاءمتها للمشروع، والدور الذي تطلع به اللجنة في هذا الصدد.
ويهدف المشروع إلى تقليل الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلية من الأعلاف الخضراء وتكوين مخزون استراتيجي منها، من خلال تحقيق أعلى معدلات الإنتاج وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وقال بيان صحافي صادر عن وزارة الاقتصاد والتجارة: إن المشروع في إطار مجموعة من المبادرات التي أطلقتها اللجنة الفنية لتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في مشروعات الأمن الغذائي لتشجيع الاستثمارات الوطنية في كافة مجالات الأمن الغذائي، والعمل على زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من عدد من القطاعات المستهدفة، وتقليل حجم الفجوة بين العرض والطلب في السوق المحلية منها، وتأمين
مخزون استراتيجي من عدد من المنتجات.
وقال المستثمر الدكتور راشد الدوسري: إنه تقدم للاستثمار في المشروع من واقع حرصه على الإسهام في الأمن الغذائي الوطني، فضلا عن امتلاكه خبرة في مجال الاستثمار الزراعي والذي توليه الدولة اهتماماً كبيراً.
كما أبدى ممثل المجموعة الوطنية للتصنيع الزراعي والحيواني (مجموعة المانع) تفاؤله بنجاح هذا المشروع بالنظر لحجم الأراضي المخصصة وقدرته على توفير الأعلاف الخضراء بجودة عالية.
ونوه المستثمر سعد النابت، بأن دافعه للاستثمار في هذا المشروع ينبع من دوره كمواطن ومستثمر في دعم جهود الدولة الرامية إلى تقليل حجم الاعتماد على الواردات من الأعلاف من خلال زيادة الإنتاج المحلي.