نظمت كلية «أي. أف. جي» بالتعاون مع جامعة أبردين، 3 حفلات تخرج لطلبة الدفعتين 2020 و2021 في فندق «وستن الدوحة» على مدار يومين.
واحتفلت بإنجازات الطلاب الذين أتموا برامجهم الدراسية بنجاح في الحرم الجامعي في قطر، كما ضمّت الاحتفالات خريجي الدفعة 2020 الذين تخرجوا العام الماضي ضمن مراسم افتراضية.
واستقبلت سعادة الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، رئيس «الفالح» التعليمية القابضة، والبروفيسور جورج بوين مدير ونائب مستشار جامعة أبردين، وسعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة ناصر بن خالد القابضة، وسعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال في قطر، وسعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني، وسعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة ناصر بن خالد القابضة، وسعادة الشيخة ندى بنت ناصر آل ثاني، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات.
كما شارك أعضاء هيئة التدريس من جامعة أبردين وأولياء أمور الخريجين وممثلو عن الشركات الخاصة والهيئات الحكومية، وحضر الحفل عدد من الأكاديميين الرائدين في جامعة أبردين وموظفي الخدمات المهنية إلى جانب زملاء من كلية أي. أف. جي.
وأقيم الاحتفال تكريما للطلاب الذين أنهوا دراستهم في المرحلة الجامعية والدراسات العليا.
وترأس الحفل جورج بوين مدير ونائب رئيس جامعة أبردين البروفيسور الذي قال: «يسعدني أن أترأس أولى حفلات التخرج الشخصية التي استطعنا عقدها في الدوحة مع كلية أي أف جي بعد عامين»
وأضاف: تهانينا لطلابنا على إنجازاتهم وعلى كل العمل الذي قاموا به لإكمال دراساتهم، خاصة خلال فترة الوباء الصعبة. هذه مناسبة مثيرة للطلاب لاستلام شهاداتهم من الجامعة عبر مجموعة من التخصصات الأكاديمية ولعائلاتهم وأصدقائهم الذين ينضمون إلينا في الحفل.»
وقالت الدكتورة الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني، رئيس مجلس إدارة ومؤسس الفالح التعليمية القابضة: «يسعدني جدًا أن أكون متواجدة لمشاهدة حفل الخريجين الذين عملوا بجد في أوقات استثنائية وصعبة للغاية».
وأضافت «كانت جائحة كوفيد 19 اختبارًا حقيقيًا لعزيمة الجميع، لكننا نجتمع اليوم معًا للاحتفال بتتويج عمل طلابنا الشاق وعزمهم على إكمال دراستهم والمضي قدمًا ليكونوا قوة من أجل الخير في حياتهم المهنية التي اختاروها.»
وضم الحفل كلمات للطلبة الخريجين في ختام كل حفل.
وخاطبت الخريجة الشيخة مريم بنت نواف آل ثاني الحضور بالحديث عن تجربتها في الدراسة للحصول على مؤهل الماجستير، وهنأت زملاءها الطلاب وتوجهت بالشكر إلى أعضاء هيئة التدريس وأقرت بالدور الرئيسي الذي تواصل الجامعة القيام به في المساعدة على تحقيق احدى ركائز رؤية قطر 2030.
وتمنت لزملائها الخريجين التوفيق في المستقبل وشجعتهم على أن يكونوا قوة إيجابية للتغيير، وسفراء عالميين لجامعة أبردين.
من جانبه، عبر حمزة طالب خريج برنامج ماجستير إدارة الأعمال عن سعادته الغامرة بتخرجه الذي يعد يوما بهيجا وأسعد لحظة في حياة كل طالب العلم وهو ينال بعد سنوات طوال من التحصيل ما يليق به من علو القدر ورفعة المنزلة.
وقال طالب إن كل خريج وخريجة من نجوم حفل التخرج حكاية ودافع وتصور لغدٍ مشرق، كل في التخصص الذي اختاره وتميز فيه، مضيفا أن «ما يُوحدنا جميعًا إصرارُنا على رسمِ ملامحِ غدٍ مشرقٍ لمجتمعاتنا المحلية وللعالم أجمع».
تابع قائلا «أنا على يقين بأن جامعتنا قد غرست فينا المبادئ والقيم والمعرفة والمهارات اللازمة لنواجه هذا العالم سريع التطور، ونحن واثقون من استعدادنا لأن نضع بصماتنا في شتى التخصصات، وأن نساهم في نهضة بلادنا وتطورها في شتى المجالات.»
وأكد طالب أن هذا الحفل هو تتويج للجهود وتوثيق للنجاحات وقصة النجاح تبدأ بجذوة أمل، يشعل فتيلَها همٌّ وهمةٌ وتخطيطٌ وعمل، ليتحقق إذ ذاك النجاحُ والفلاح، والمسافة التي بين البذرة والثمرة هي ذاتها المسافة بين الأمل والعمل.
وعبر عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعمه المتميز والمتواصل لقطاع التعليم، وإيمان سموه بدوره الكبير في تحقيق التنمية البشرية المستدامة.